أطلق مركز التآخي للديمقراطية والمجتمع المدني في سوريا حملة "7 أيام من أجل السلام" بدءا من يوم 15/9/2014 و حتى يوم 21/9/2014، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للسلام.
وقد بدأت الحملة يومها الأول بتعليق لافتات تحمل لوغو الحملة في الساحات والشوارع الرئيسية للمدينة حيث لاقت قبولا جماهيريا من الأهالي. كما أطلق المركز برومو يوضح نشاطات الحملة ويتضمن مقتطفات من محاضرات وكلمات لرجل دين مسيحي و آخر إسلامي وللناشطة المختطفة رزان زيتونة تتحدث عن السلام.
وتضمن اليوم الثاني توزيع بوستر الحملة الذي يعرّف باليوم العالمي للسلام ويشرح أهداف الحملة وهدفها وأسبابها.
وتضمن اليوم الثالث والرابع ورشات عمل حول "التفاوض وفض النزاعات" لتأهيل الشباب السوري حول كيفية التعامل أثناء النزاعات، ولتأهيلهم لفض النزعات وغرس ثقافة السلام بدلا من ثقافة العنف.
وتضمن اليوم الخامس توزيع بوروشور آخر للحملة، في حين تضمن اليوم السادس توزيع الكراس الذي أعدته الحملة حول السلام، وجاء اليوم السادس والأخير ليتضمن ندوة حوارية حول السلام تنتهي بإشعال شموع السلام.
"7 أيام من أجل السلام" حملة أمل وسط العنف الذي تعيشه سوريا، قام بها شبان سوريون يعملون جاهدين لغرس ثقافة الأمل والسلام بدلا من ثقافة العنف والكراهية، ساعين لتنظيف وطنهم من كل ما يزرعه الحقد والعنف والسلاح الأعمى والإرهاب، مؤمنين ( رغم كل اليأس حولهم) أن المستقبل لهم، ولهذا هم يبنونه خطوة خطوة، عبر غرس الوعي الصحيح في أذهان المجتمع الذي غيبه الاستبداد سعيا لخلق مجتمع جديد يكون قادرا على تجسيد أحلام الحرية والعدل والمساواة.