عدت لأسقط حافظ الأسد (درج)
يواصل الكاتب، وائل السواح، كتابته عن تجربته في حزب العمل الشيوعي، وعن حال اليسار السوري أواخر السبعينات وموقفه من تصاعد الأعمال الإرهابية لجماعة "الطليعة المقاتلة" التابعة للإخوان المسلمين.
"في أيلول/ سبتمبر 1979، جاء أعضاء لجنة العمل، أو للدقّة من بقي منهم في دمشق، إلى بيروت. كنا في الصيف خسرنا علي الكردي الذي اعتقل قبل أسابيع. أما العميد فكان معتكفاً لسبب ما، وجمّد عضويته في لجنة العمل. وعقدنا اجتماعاً آخر عاصفاً، ناقشنا فيه مسألتين: مجزرة المدفعية والمآلات السياسية في سوريا، و… نعم: العودة إلى سوريا. لم تكن جماعة دمشق متحمسة لعودتنا إلى البلاد، ولكننا في بيروت، أصلان وأنا، بدرجة أكبر، كنا مصرّين على ذلك. في غمرة النقاش الحاد وارتفاع الصوت، سأل منيف ملحم:
-رفاق ليش بدكم ترجعوا هلق؟
أصلان أعطى، كعادته، جواباً هادئاً، منطقياً. نعود لنتابع الأمور على الأرض فلا تسبقنا الأحداث. أما أنا فضربت بقبضتي على طاولة كانت أمامي، وهتفت:
-أنا عائد لأسقط حافظ الأسد!".
بيدرسن: أيلول شهر سوري حاسم (المدن)
نشرت صحيفة المدن رسالة مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، إلى مجلس الأمن عن الوضع في سوري والتي جاء فيها:
"اسمحوا لي أن أنتقل إلى الوضع في الشمال الشرقي. اندلعت التوترات في يوليو مع تركيز القوات على الجانب التركي من الحدود. ساعد التقدم في المحادثات الأمريكية التركية في شهر أغسطس في تجنب الصراع، ونحن نتابع عن كثب التطورات حيث يبدو أنه تم اتخاذ الخطوات الأولى لتنفيذ هذه التفاهمات المؤقتة. لكن هناك حاجة إلى تسوية سياسية ملموسة، كما قال الأمين العام، تحترم سيادة سوريا وسلامتها الإقليمية ووحدتها؛ يأخذ في الاعتبار المخاوف الأمنية التركية المشروعة؛ وينص على رفاهية السكان السوريين المتنوعين في تلك المنطقة وأن أصواتهم مسموعة".
عائلات المخفيين قسرًا متروكة وحدها للعثور على إجابات بشأن أحبائها (منظمة العفو الدولية)
نشرت منظمة العفو الدولية (أمنيستي) تقريراً عن آلاف العائلات التي فقدت أحبائها بسبب الاعتقال والإخفاء القسري في سورية، ولم تتلقى أي أجوبة عنهم بعد.
"لا تزال الحكومة السورية تتقاعس عن الوفاء بالتزاماتها بضمان حق الأسر في معرفة مصير ذويها، وهذا حتى في الحالات التي علمت فيها الأسر في نهاية المطاف بوفاة أقربائها".
في تقفّي أثر العمل الحزبي لامرأة في سوريا (الجمهورية)
تكتب فوزية غزلان عن تجربتها كعضوة سابقة في الحزب الشيوعي السوري.
"عموماً، تعود معظم خلفيات المنتسبين للأحزاب السياسية إلى عائلات مثقفة ومتعلمة، خاصة في درعا. إذا أردنا العودة إلى بدايات التسييس والانتماء الشيوعي؛ أي إلى خمسينيات القرن الماضي، يمكننا ذكر عبدالكريم أبازيد وعبدالمجيد المحزم، ومن ثم زوجي لاحقاً: سلطان أبازيد. كان معظم التوجه للشيوعية توجهاً أبازيدياً، وكان شائعاً أن الأبازيدي إما منتسبٌ لتنظيم الإخوان المسلمين أو هو شيوعي. وكان هناك مكون اجتماعي في التوجه السياسي كذلك، فالمتعارف عليه، آنذاك، أن البعث لم ينتشر داخل درعا المدينة، بل انتشر أولاً في الريف الحوراني، حتى بعد أن استلم البعث السلطة بفترة".
المنطقة الآمنة.. مشروع قائم وتفاصيل مؤجلة (عنب بلدي)
يقدم فريق التحقيقات في عنب بلدي، تقريرا واسعا ومفصلا عن المنطقة الآمنة التي يجري الحديث عنها اليوم، شمال سورية.
"يناقش هذا الملف التصورات المختلفة لشكل المنطقة الآمنة المراد إنشاؤها في شمال شرقي سوريا، والمواقف حيالها من قبل الأطراف المحلية والإقليمية والدولية، كما يسلط الضوء على تحركات المعارضة فيما يخص مستقبل تلك المنطقة، والمخاوف الكردية منها".
الأمازون تحترق أم تُحرق… وما ذنبنا نحن في ذلك؟ (رصيف 22)
يكتب دلير يوسف عن الكارثة البيئية التي حظيت بتغطية إعلامية واسعة خلال الأسابيع الماضية، ونعني احتراق غابات الأمازن. ويطرح تساؤلات عن دورنا كمستهلكين في خلق واستمرار هذه الكارثة.
"المسؤولية تقع على عاتقنا جميعاً، وهذا لا جدال فيه، لكن ومع حملات التوعية الشعبية يجب أن يكون هناك حملات ضغط أكبر على الحكومات كي تخفّف صناعاتها غير المجدية (صناعة الأسلحة التي تقتلنا مثلاً) وأن تلتزم بمعايير بيئية موجودة وواضحة في صناعاتها الأخرى".