المصنع: من أرسل التونسيين إلى سوريا؟ (درج)
كتابة: حازم الأمين- عليا ابراهيم
"تشعر الطبقة السياسية التونسية بأن بإمكانها المراوغة في التعامل مع ملف المقاتلين التونسيين في بؤر النزاع ومع عائلاتهم العالقة في مخيمات الحجز. لا مشروع محدداً للتعاطي مع هذه الظاهرة. هناك نحو ألف مقاتل نجحوا في الوصول إلى تونس وتم اعتقالهم ومحاكمتهم، لكن هؤلاء هم من بادر إلى العودة وإلى تسليم أنفسهم. آلاف آخرون ما زالوا إما في السجون العراقية والكردية وإما متوارين في الصحراء، علماً أن عدداً كبيراً منهم قتل من دون أن تتمكن عائلاتهم من الاستحصال على شهادات وفاة، ولا على وثائق لأولادهم الذين ولدوا هناك. ويبدو التنصل من المسؤولية في التعاطي مع هذا الملف موازياً لتنصل أول مارسته السلطات حين أتاحت لكثيرين مغادرة تونس من أجل “الجهاد” خارجها".
أدونيس وبنية الطغيان: أو في موقع المثقف الرجعيّ (حبر)
كتابة: كريم محمد
"من حينها تمّ تكريس توجّه عام يقوم على نقد الذات قبل الآخر. «النقد الذاتيّ بعد الهزيمة» لم يكن مكرّسًا لبحث كيفيّة استئناف الذات العربيّة سياسيًا وعسكريًّا لهزيمة العدوّ الصهيونيّ والغرب الرأسماليّ المتحكّم، وإنما مكرّسًا نحو التوجه إلى الماضي السحيق، الثقافيّ، لأنفسنا. واندلعت شرارة مذّاك، ألا وهي شرارة نقد التراث، ونقد نقده. وتحوّلت المسائل السياسيّة إلى مسائل ثقافيّة. فبدلًا من القضاء على الاستبداد والاستعمار، مضى السبيلُ الثقافيّ العربيّ إلى القضاء على ما ظُنّ أنه قيد في سبيل تطوّرنا عن ركب حضاريّ غربيّ".
ستبقى دمشق حاضنة للكتب على الرغم من الرقابة الديناصورية (رصيف22)
كتابة: باسم سليمان
"لا يمكن طباعة كتاب في سوريا قبل أن يأخذ جميع الموافقات، حتى من الذباب الأزرق الذي يبيض على الجثث لو دفنت في سابع أرض، والموافقات ودهاليزها لا تأخذها إلا من باب الاتحاد، ومن ثم تخرج منه إما مانعة أو سامحة بالنشر، وهكذا يصبح اتحاد الكتاب لدينا يُحيي ويميت كما فرعون النبي موسى، لكن يا حسرة على الكاتب، فهو لا يستطيع أن يخرج من صدره يده بيضاء من غير سوء، ولا قلمه يشق الصخرة كما عصا موسى التي تتحول إلى أفعى عند الضرورة، وهكذا يطوي الكاتب رقبته أو ذيله ويعود خائباً إن منع كتابه، أو يضحك كما سارة عندما بشّرها الملاكان بأنها حامل".
اللجنة الدستورية.. بوابة للحل أم مماطلة جديدة (عنب بلدي)
كتابة: ضياء عودة، مراد عبد الجليل، يامن مغربي
"وبين الحديث عن دور اللجنة في العملية السياسية وأهميتها، كونها بوابة للحل السياسي بحسب وجهة نظر المعارضة، وبين دعوات لمقاطعتها واتهامها بأنها ستكون إعادة لشرعنة النظام القائم، لا تزال آلية عمل اللجنة وقواعدها الإجرائية مجهولة بالنسبة لكثير من السوريين، بانتظار الجلسة الافتتاحية الأولى التي من المفترض أن تعقد في 30 من تشرين الأول المقبل في العاصمة جنيف، وفق تصريحات مسؤولي المعارضة والنظام".
تركيا تحذّرُ من المماطلة بإقامة "المنطقة الآمنة"..وروسيا تراقب الوضع! (المدن)
"من جهة ثانية، رد بيدرسن على سؤال حول إمكانية عدم إشراك حزب "الاتحاد الديموقراطي" و"قسد" في "اللجنة"، قائلا إن "الأكراد السوريون هم ضمن اللجنة، كما أن جميع الأعراق الأخرى والمكونات الدينية والفكرية تدخل ضمن اللجنة"، مؤكداً على ضرورة حل مشكلات المنطقة مع مراعاة وحدة التراب السوري واحترام كافة المجموعات العرقية فيها".
سبع سنوات على اعتقال المحامي خليل معتوق (بروكار برس)
كتابة: ميشال شماس
"واصل الأستاذ "خليل" نضاله في الدفاع عن معتقلي الرأي والضمير، وعن كل سوري اعتقل بسبب رأيه على الرغم من خطر اعتقاله في أي لحظة في ظل اشتداد حملات الاعتقال التي كانت تشتد بين مدّة وأخرى. ولم تثنه كل التهديدات والاستدعاءات الأمنية التي كان يتعرض لها بين حين وآخر عن مواصلة مسيرته الطويلة التي امتدت أكثر من عشرين عاماً، دافع فيها عن آلاف المعتقلين والمعتقلات من السوريين والعرب".
السوريون العاملون في "الصحة" بلبنان.. حصار مركب! (آلترا صوت)
كتابة: فراس حمية
" تبقى المخاوف مستمرة من إيقاف أو عرقلة عمل المراكز الصحية التي يعمل بها سوريون أطباء أو عاملون في المجال الطبي، لما قد يؤديه ذلك لنقص حاد في الخدمات الصحية المقدمة لنحو مليون ونصف لاجئ سوري بحسب التقديرات الرسمية اللبنانية، علمًا بأنه في 2017 قُدمت من هذه المراكز حوالي ثلاثة آلاف عملية، أكثر من 1800 منها عبارة عن استشارة وفحص طبي".