إفلاس أخلاقي كامل في إدلب (صحيفة رانكفورتر ألغماينه تسايتونغ/ دويتشة فيلة)
بقلم: راينر هيرمان
تساهم القيادة الروسية بنوع من السخرية في الاستخفاف بحياة أهل إدلب، استخفاف سبق وأن مارسته في غروزني عاصمة الشيشان. ومن كان يأمل في التفاوض مع نظام دمشق حول المستقبل السياسي لسوريا عليه التخلي عن هذه السذاجة تماما. الأسد وأركان نظامه يقصفون بلدا كي يعيش فيه السوريون الموالون فقط. بلد يتم تطهيره من جميع مثيري الشغب المحتملين. غير أن ذلك لن يجلب السلام للبلاد.
إلى أي مدى تركيا مستعدة بالفعل للانخراط في إدلب مستقبلاً؟ (معهد كارنيغي)
بقلم: جوزيف ضاهر،بيسان الشيخ، خضر خضور، أسعد العشي
مطالعة دورية لخبراء حول قضايا تتعلق بسياسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومسائل الأمن.
أردوغان يغرق في الوحل السوري (درج)
بقلم: فيكين شيتريان
العلاقة الجدلية بين الطائفية والحوكمة في سورية (حرمون)
بقلم: طارق ناصيف
"في الحالة السورية، وفي ما يتعلق بالعلاقة الجدلية بين الطائفية والحوكمة الرشيدة، يمكننا اعتبار أن الدولة السورية قد مرت بثلاث مراحل متميزة في تاريخها الحديث: في المرحلة الأولى التي تمتد بين عام 1946 إلى 1963، كانت الحوكمة ضعيفة، وصاحبَتها نزعة طائفية ضعيفة؛ وفي المرحلة الثانية التي تمتد من عام 1963 إلى عام 2010، مرّت البلاد بمرحلة تتميز بحوكمة ضعيفة ترتبط تمامًا بالاستبداد الذي لعبت فيه الطائفية دورًا، تدرجت فيه لاحقًا حتى أصبحت الطائفية في المراحل المتقدمة تلعب دورًا جوهريًا ومفصليًا، وهذا كان ملاحظًا في الحقبة الثالثة التي تمتد من عام 2011 إلى وقتنا الحالي، حيث شهدت هذه المرحلة ضعفًا شديدًا في دور الحوكمة الرشيدة، مترافقًا مع دور قوي للطائفية".
عرسال.. قرية باردة لسوريي الشمال اللبناني (عنب بلدي)
بقلم: علي درويش، زينب مصري، ميس شتيان
"في خيمة أشبه بـ”أكياس النايلون” لا تقي برد الشتاء ولا حر الصيف، تعيش أم طارق مع أبنائها الثلاثة معاناة مستمرة، فبعد اعتقال زوجها وانقطاع المعلومات عنه، لجأت من مدينة القصير إلى الجارة اللبنانية عرسال، في أقصى الشمال الشرقي من محافظة البقاع، لتختارها ملاذًا آمنًا".
حسابات الفصائل السورية في معركة إدلب التركية (العربي الجديد)
بقلم: حمزة المصطفى
"بخلاف النظام السوري، المنتشي بانتصاراته العسكرية، وبوفاء حلفائه في التزاماتهم بدعمه وتثبيته، اجتاحت الخيبة أوساطا كبيرة من السوريين المعارضين، سواء من أصدقائهم العرب الذين تخلوا عنهم بعد التدخل الروسي عام 2015 والغربيين الذين لم يقدّموا لهم إلا الدعم الكلامي".
العائلات في شمال شرق سورية تواجه مصيراً مقلقاً (صدى/ كارنيغي)
بقلم: إليزابيث تسوركوف، دارين خليفة
"الأفراد المنتمون إلى عائلات مقاتلي تنظيم الدولة الأجانب والسوريين والمحتجزون في مخيمات مؤقتة شمال شرق سوريا يجدون أنفسهم في مواجهة احتمالات غير مؤكّدة بالإفراج عنهم وترحيلهم وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم".