ملخص الصحافة 12 حزيران 2020

من يمنع أهالي مخيم اليرموك من العودة، وهل يعود رفعت الأسد؟


نقرأ في ملخص الصحافة لهذا الإسبوع عن إغلاق الصيدليات في سورية وعما يشاع عن عودة رفعت الأسد إلى سوريا وعن السجال الدائر حول محمود درويش وأبوته بسبب ما كتبه الشاعر سليم بركات، إضافة إلى مقالات أخرى.

12 حزيران 2020

(مخيم اليرموك عام ٢٠١٥/ المصدر: موقع الهدف، نقلا عن عنب بلدي، والصورة تنشر بموجب الاستخدام الهادف والحقوق محفوظة لأصحابها)
حكاية ما انحكت

منصة إعلامية مستقلة باللغتين العربية والإنجليزية تقدم وجهات نظر نقدية حول سوريا والسوريين/ات.

أن ينوي رفعت الأسد العودة إلى سورية (العربي الجديد)

بقلم: مالك ونوس
"لم يكتسب "القائد" أي مناصرين له منذ خرج من سورية سنة 1984، وذلك بسبب سجلِّه الملطخ بمجازره الوحشية بحق سجناء سياسيين في سجن تدمر، وبحق أهالي مدينة حماة، وغيرها من ممارسات عدائية عانى منها الشعب السوري بداية ثمانينيات القرن الماضي".

رغم الوعود.. صعوبات كبيرة تحول دون عودة أهالي مخيم “اليرموك” وإثبات ملكياتهم (عنب بلدي)

بقلم: نينار خليفة

"أملٌ يأتي وآخرُ يتبدد.. على هذه الحال يعيش أهالي مخيم “اليرموك” الذين فارقوه على حلم العودة يومًا، وجمع شتاتهم من جديد، وإعادة الروح إلى جسده المهشم وشوارعه المعبقة بتاريخ فلسطين والقضية الفلسطينية التي تجذرت في ذهن أجيال مرت عليه حفرت نضالها الفكري والثقافي في أزقته وحاراته، ونقشت على جدرانه صورًا تذكّر بحق العودة إلى الأراضي التي هُجر منها أجدادهم عام 1948 بعد مرارة التغريبة التي عاشوها، والتي باتت تغريبتين".

السوريون يدفعون تكلفة "نصر" باهظ الثمن

27 شباط 2019
ما حال دمشق بعد "النصر" الذي حققه النظام على شعبه؟ هنا شهادة تروي أحوال العاصمة السورية وناسها: "أسير كل يوم في شوارع مدينتي، دمشق، والتي يحلو لي التجوّل فيها ليلاً...

انقطاع الأدوية المزمنة وإغلاق الصيدليات في سوريا (صالون سورية)

بقلم: حسانة سقباني

"بدأ الناس في سوريا يحادثون أنفسهم بصوت عال في الطرقات من الأزمات التي تتوالى على رؤوسهم يوماً بعد يوم، وآخرها انقطاع المادة الدوائية التي لا يمكن الاستغناء عنها تحت أي ظرف. بالقرب من الصيدلية المركزية في شارع بغداد خرجت سيدة في الخمسينات من العمر تصرخ: “معقول ما في دوا بالبلد! الله لا يوفقهم ولا يجبرهم! ابني عمره 9 سنوات مريض ربوّ، صرلي قريب الأسبوعين عم بفتل من صيدلية لصيدلية ما عم لاقي علبة دوا".

إعادة تسليط الضوء على سوريا (جدلية)

"توقفت وسائل الإعلام السائدة، وإلى حد كبير، عن تغطية الأحداث في سوريا. ولاحظنا هذا في” جدلية“ من خلال انحسار المواد والفقرات في تقريرنا الإعلامي الشهري الذي يغطي التطورات في البلاد. ونجم هذا التغير عن عدة عوامل، أبرزها الفرص المتضائلة، كما يبدو، لسقوط النظام أو هزيمته بعد كانون الأول 2016، بعد أن ساعد التدخل الروسي المباشر النظام في هجومه لبسط سيطرته على مدينة حلب. ونشبتْ معارك ثانوية بعد ذلك التاريخ، وخاصة الهجمات التي قامت بها القوات الأميركية وقوات قسد لهزيمة تنظيم الدولة الإسلامية في الرقة".

الدرويشية كنظام شعري … و”خطيئة” سليم بركات (درج)

بقلم: إيلي عبدو"محمود درويش أوسع من شعريته، من خارج شروطها، تأسست له، صورة جعلت من الشعرية، أداة لصوغ ذائقة تتلقى القصيدة بواحدية لا يشوبها أي تعدد، ما يحول القارئ إلى متلقٍ، يصغي إلى ما اعتاده واستقر عليه، ويحوّل القراء في مجموعهم، إلى جمهور، إذ استمع إلى الشاعر الأوحد، صرخ إعجاباً، وكأنه يهتف شعارات صيغت من قبل جهاز دعاية أيديولوجية".

 

 

مقالات متعلقة

فشل إمكانية تشكل الوطنية السورية مجدداً

09 أيلول 2019
بعد التمزقات الهائلة التي أصابت الجسد والاجتماع السوريين، ثمة أسئلة كبرى تطرح: هل يمكن إعادة بناء الهوية السورية؟ وما احتمال تشكل وطنية سورية مجددا؟ ولكن قبل ذلك، هل كان هناك...
مكب نفايات "البصة"

28 أيلول 2019
تحوّلت قصة مكب البصة للنفايات (على بعد حوالي 15 كم عن مركز اللاذقية بمساحة 100 هكتار حالياً) إلى واحدة من أشهر قصص فشل الإدارات المتعاقبة في المدينة على مدار عقود...
اقتصاد الحرب السورية

03 أيلول 2019
عمل النظام السوري منذ البداية ببراغماتية كبيرة، فكان سريع التأقلم مع التطورات الكبيرة التي هزت المجتمع السوري، وهزت مؤسساته، وهددت كيانه. واستطاع تجيير موارد الدولة لصالحه فيما يدعم موقفه عسكريًا،...
الشراكة بين القطاعين العام والخاص في سورية

19 تشرين الثاني 2019
بدأت الحكومة السورية الترويج لنموذج تنمية اقتصادية مبني على مبادئ الشراكة بين القطاعين العام والخاص وخصخصة المنفعة العامة كأساس لإعادة إعمار البلاد وللتجدّد الاقتصادي. الباحث القدير، جوزيف ضاهر، يناقش في...

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد