صورة النظام السوري إذ تهتزّ: هل يطلب الشباب العلوي “التسريح”؟ (درج)
بقلم: أليمار اللاذقاني
"سُجّل في الآونة الأخيرة، تطوّر لافت لدى فئات من الشباب السوري الموالي للنظام، من العلويين خصوصاً، في موقفهم من النظام ومن آل الأسد تحديداً. فبعد الاندفاع والحماسة في الدفاع عن النظام في الفترة الاولى من الثورة، تزداد اليوم الأصوات التي تتذمّر من عدم تأمين نظام الأسد أولويات العيش وأبسط حقوق الشباب في حياة تغرق في الأزمات الاقتصادية والحروب بشكل مستمر. يبقى من الصعب قياس مدى انتشار هذا التذمّر نظراً إلى الخوف المتربّص بهذه الفئات، كما غيرها، لكننا ننقل هنا أصواتاً تتردد همساً في الغرف المغلقة وخلف الجدران والدشم العسكرية".
إيهاب مخلوف: رجل "الأسد" المطيع وعميد عائلته الجديد؟ (سوريا على طول)
بقلم: وليد النوفل
عندما يفخخ الأسد اللجنة الدستورية بكورونا (العربي الجديد)
بقلم: حسان الأسود
"قال وليد المعلم إنّ "على المعارضة أن تتعلّم السباحة، لأننا سنغرقها بالتفاصيل"، وها هو اليوم يرسل إلى جنيف وفداً فيه ثلاثة من أصل 15 مصابين بكورونا".
من يتحكم بقطاع المحروقات في الشمال السوري (عنب بلدي)
بقلم: علي درويش، نور الدين رمضان، زينب مصري
"تدخل المحروقات الأوروبية، التي تشمل المازوت والبنزين الأوروبيين والغاز المنزلي، عبر المعابر على الحدود السورية- التركية، أما المحروقات المكررة بدائيًا بأنواعها والفيول للأغراض الصناعية فتدخل من مناطق “قسد” إلى مناطق سيطرة المعارضة".
تفجير بيروت أطاح بأكثر مما نرى (معهد كارنيغي)
بقلم: مهى يحيى
"تقاطع انفجار مرفأ بيروت مع أسوأ أزمات تعصف بالبلاد منذ نهاية الحرب الأهلية. يُعاني لبنان من جائحة فيروس كورونا، من جهة، وأزمة اقتصادية وسياسية، من جهة أخرى. ومع انقشاع غبار الانفجار، كشفت هذه الكارثة ضُعفاً بنيوياً يُقوّض المجتمع التعددي في لبنان"
حوار الأديان: من يحاور من؟ (جدلية)
بقلم: سنان أنطون
"تكاثرت في السنين الأخيرة مبادرات ومؤتمرات «الحوار» بين الحضارات وبين الأديان وأصبحت هناك مؤسسات ترعاه. نضع «الحوار» بين أهلّة لأنه يستدعي، في هذا السياق، مراجعة ونظرة نقديّة إلى جذور الفكرة والفرضيات التي تستند إليها. تبدو مفردة وفكرة الحوار، بحد ذاتها، إيجابية. بالذات في هذا الزمن الذي ترتفع فيه الجدران والحواجز التي تفصل بين الجماعات والمجتمعات والبلدان، على أسس عرقية وطبقية وهويّاتيّة. زمن تتعمّق فيه الخنادق وتتكاثر المتاريس، حقيقة ومجازاً، في حروب وصراعات دمويّة توظّف أطرافها، دولاً وأحزاباً وجماعات، خطابات تستعين بمفردات وسرديّات ورموز تحيل، بدرجات وطرق مختلفة، إلى هذا الدين أو ذاك، وهذه العقيدة أو تلك".
عن نُقّاد أدب أفقدوني حُبّ الأدب! (ضفة ثالثة)
بقلم: صقر أبو فخر
"ما عدتُ مغرمًا بالأدب والأدباء في ما عدا قلة منهم، لأن معظمهم مثل نسيج الأغباني الشامي مطرّز على الوجهين، ويُستخدم مفارش للموائد، أي أن له وجهين، وله وظيفة امتصاص زيوت المائدة ونثارها. وكثير من الأدباء، ومعهم جمهور من المفكرين والقادة، يعتقدون أنهم عباقرة حقًا، فلا يتورعون عن توجيه رسائل إلى الأجيال القادمة، ويختمونها أحيانًا بعبارة "اللهم إشهد أنني بلّغت". والحقيقة أن تلك الرسائل لن تصل أبدًا إلى الأجيال القادمة لأنها سقيمة ولا تتضمن أي عبرة أو خبرة. ويزداد الأمر امتعاضًا حين يستخدم بعض "الأدباء" لغة ملتوية وعبارات مغلقة ومصطلحات خالية من أي مضمون. وفي هذه الحال، من الأفضل أن يعيش المجتمع بلا أدباء إذا كانوا من هذا الطراز، أو من الذين لا تحتوي نصوصهم إلا مغص الكلمات".