الأحمر والأسود في حرائق سورية وغاباتها (العربي الجديد)
بقلم: محمد علاء الدين
"كيف بقيت تلك الغابات مئات السنين، وفي ظروف مناخية أصعب، سبق ومرّت، في منأى عن حرائق كبرى؟ وكذلك الحال في ظل الحكومات السابقة منذ تأسيس الدولة السورية، ولم تعد ظاهرة متكرّرة إلا بعد ترسيخ الأسد ومنظومته حكمهم والسيطرة بقبضة فولاذية على جميع المؤسسات؟".
كيف تحوّل جنوب سورية إلى برميل بارود إقليمي (كارنيغي)
بقلم: أرميناكتوكماجيان
"حوّل النزاع السوري المنطقة الحدودية الجنوبية في البلاد إلى مُعترك للصراع الإقليمي. راهناً، تهدف ترتيبات الوضع القائم هناك، والتي شكّلتها أساساً روسيا وصانتها منذ العام 2018، إلى منع تمدّد مناطق سيطرة نظام الرئيس السوري بشار الأسد والقوات الإيرانية والفصائل المسلحة الموالية لها، لأن ذلك قد يُشعل إوار مجابهة إقليمية. وبالتالي، لايزال الجنوب منطقة ملتهبة، وربما سيبقى كذلك لسنوات، وسيكون مصيره رهناً بالسياسات الإقليمية لا بإرادة الحكومة السورية".
حدودٌ سائبة (ديوان/ كارنيغي)
بقلم: خضر خضور، منهل باريش
"الحافز وراء قيام تركيا بإعادة تشكيل المناطق الحدودية الشمالية السورية ليس الاستيلاء على هذه الأراضي، بل خلق منطقة عازلة مع قوات سوريا الديمقراطية، بهدف استيعاب تأثيرات أي مجابهة مع هذه المجموعة".
سوريّا افتَحي بوابك: كيفَ تتفاقم أزمة العبورعلى الحدود السورية – اللبنانيّة؟ (جدلية)
بقلم: أنس الأسعد
"يبدو الحديث اليوم عن واقع الحدود بين البلدين مُثقلاً بالشجون، بالرّغم من أساطير التّغني الطويلة بوحدة المَسار والمصير بين الشّعبين الشّقيقين. ومن المصادفات أنّ هذا العام هو الذكرى المئوية الأولى لإنشاء دولة لبنان الكبير بُعيد سنوات من مجاعات الحرب العالمية الأولى. ليس المقصدُ بهذه الإشارة التّاريخية وجود شيءٍ قَدري، يحكمُ بلادنا أو التّشكيك الجوهري بمصير شعوبنا، بل على العكس تماماً، إذ قليلاً ما تعني هذه المناسبات سوى المُنسحبين من مآسي الحاضر والعجز أمامه، إلى استحضار الماضي المُريح، كلٌّ حسب سرديته".
روتيني اليومي في بلد الطوابير (رصيف ٢٢)
بقلم: أسعد وهبي
"استيقظت باكراً كي أهيئ نفسي جسدياً ونفسياً قبل الذهاب إلى عملي في الشركة التي أسمّيها "مقبرة الأحلام"، في مدينة اللاذقية السورية. فتحت حنفية المياه كي أغسل وجهي من أملاح دموع ما قبل النوم، فارتطمت بوجهي بضع نسمات من الهواء العليل. تباً! لا يوجد مياه! استنتجت أن أبي الذي ترعرع في حضن الاشتراكية أفرغ مخزوننا من المياه البارحة ليلاً أثناء استحمامه".
ابتسامة بمليون يورو: صفقة عقـاريّـة لطبيب روماني مع السفارة السورية (درج)
"لم يكُن القصرُ المبنيّ على الطراز الزخرفيّ، الكائن في 47 شارع باريس في العاصمة الرومانيّة بوخارست، ليُباع رخيصاً أبداً؛ إذ يمتدّ القصر على مساحة تربو على ألف متر مربّع، ويقع في حيٍّ رئيسيّ في المدينة يفضّله الديبلوماسيّون، وقد بناه مهندس الإنشاءات الرومانيّ الأسطوريّ إميل براغر عام 1933. ولكنّه، مع ذلك، أثار دهشة في أوساط البعض في العاصمة الرومانيّة حين ارتفعت قيمة المبنى ذي الحجارة بيضاء اللون، إلى مليون يورو في خلال أقلّ من أسبوع عام 2009".