ذكرى جورج طرابيشي.. موت صغير على هامش موت كبير (ضفة ثالثة)
بقلم: حسام أبو حامد
"كان جورج طرابيشي (حلب 1939م ـ باريس 2016م) أحد المنخرطين في ممارسة النقد للذات العربية، وقد مرت في السادس عشر من الشهر الجاري (آذار/ مارس) الذكرى الخامسة لرحيله، وكان أحد الذين تمرّدوا على نرجسية العقل التي تحول دون فهم الذات والوعي بها، لتتخذ من الأيديولوجيا سياجًا يرفض كل تنوير".
مئوية الدستور السوري الأول: إشكالية العلمنة وسياقاتها الاجتماعية - السياسية التاريخية (1918-1920) (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)
بقلم: محمد جمال باروت
"بحلول مساء 24 تموز/ يوليو 1920، دخلت القوات الفرنسية مشارف مدينة دمشق واحتلتها. أجهز الاحتلال الفرنسي على مشروع أول دولة عربية ديمقراطية علمانية حديثة مستقلة نشأت بعد نهاية الحرب والانتقال من العثمانية إلى ما بعدها، واستمر حكمها نحو اثنين وعشرين شهرًا. وكان من أبرز المهمات التي كُلّف بها الجنرال الفرنسي ماريانو غوابيهMariano Goybet (1861-1943)، قائد الفرقة الفرنسية التي احتلت دمشق، مداهمة مقر المؤتمر السوري العام، ومصادرة أوراقه ووثائقه".
في الحديث عن "هزيمة" الثورة السورية (العربي الجديد)
بقلم محمد ديبو
"الثورة السورية نجحت نجاحاً كبيراً في تعرية كل الوعي الزائف الذي كان يحكم الإيديولوجيات، وهذا أمرٌ ليس قليلاً".
«رَبع الله»: آخر نيابة عن الله... حتّى الآن! (الشرق الأوسط)
بقلم: حازم صاغية
"التبرّع الإيرانيّ بالله جارٍ على قدم وساق إذاً. ومنذ فترة غير بعيدة بدأ العراق يُتحفنا باسم جديد هو «رَبع الله»، والرَبع قد يكون الدار أو الحيّ أو العشيرة أو الصحبة. إنّه، على العموم، تنسيبٌ آخر لله، علماً بأنّ الله، بطبيعة الحال، لم يُستَشر في أمر كهذا مثلما لم يُستشر عند إعلانه قائداً لأحزاب إيرانيّة ولبنانيّة".
أطباء دمشق يواجهون “كورونا”بكمامات غير واقية وكحول غير مطابق للمواصفات (درج)
بقلم: صهيب الأحمد
"في ظل الخطر المحدق، تحولت مستشفيات حكومية في دمشق إلى مركز للعزل الصحي، وخصص بعضها جناحاً خاصاً لمرضى “كورونا”، واستقبل بعضها الآخر المرضى بشكل موقت، ريثما يتم نقل المريض الذي تم ترجيح إصابته إلى أحد مراكز العزل"
كيف تغير مفهوم الثورة عند ناشطي سوريا خلال عشر سنوات (عنب بلدي)
بقلم: ديانا رحيمة
"بعد مرور عقد كامل على الثورة السورية التي انبثقت منذ احتجاجات الشعب السوري على نظامه وأجهزته الأمنية، في 15 من آذار 2011، ناقشت عنب بلدي، مجموعة من ناشطي وناشطات الثورة السورية حول مفهوم الثورة التي خرجوا من أجلها، وتحدوا نظامًا وصفته العديد من الدول الأوروبية بـ “النظام القمعي” ليحققوا مطالبهم بتحقيق الحرية والثورة ضد هذا النظام".