أين سوريا من التغيرات الإقليمية في عهد بايدن؟ (القدس العربي)
بقلم: بكر صدقي
"أولوية واشنطن هي العودة إلى الاتفاق النووي معها، وما يعنيه ذلك من عدم اكتراثها بإخراج الميليشيات التابعة لها من سوريا، برغم الضغوط الإسرائيلية والعربية المطالبة بذلك. من المحتمل أن يشكل استمرار الضربات الجوية الإسرائيلية لأهداف إيرانية في سوريا بديلاً عن أي جهد أمريكي يخص تقليص النفوذ الإيراني فيها. تلك الضربات التي لا فضل لواشنطن فيها، على أي حال، بل يعود الفضل فيها إلى روسيا".
السوريون حمّالو الأسيّة بين صور بشار الأسد وعصي القوات اللبنانية (درج)
بقلم: رامي الأمين
"جبران باسيل في رده على القوات غرّد متهماً إياها بالنازية. وهو استسهال يستخدم غالباً في لبنان خلال تراشق التهم. وتهمة كهذه قد تبدو فضفاضة حتى على بشار الأسد، بالمقارنة مع ما فعله النازيون باليهود. لكن شيئاً من النازية، يسري في عروق جميع من يتعاقبون على إهانة الإنسان السوري بالعنصرية المقيتة تارة وبـ”الديمقراطية” البعثية عبر الحشر في الباصات طوراً، وبتخييره بين موتين أو أكثر، ورميه بقسوة لا مثيل لها في قوارب هجرة، بلا أشرعة، تتلاطمها الأمواج في البحر!".
حتى لا تفاجئنا سفارات الأسد (العربي الجديد)
بقلم: غازي دحمان
"الصراع مع الأسد وأجهزته وأدواته، ومن خلفه روسيا وإيران، يحتاج قوّة مقابلة منظمة ومؤثرة وفاعلة، تُبرز قدرات السوريين ونضالهم في سبيل وطن حر وديمقراطي، وتستطيع إقناع العالم بأنهم يستحقون ذلك عن جدارة".
مراسلون بلا حقوق (عنب بلدي)
بقلم: يوسف غريبي
"لم تكن ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة مناسبة لافتة في سوريا قبل أعوام قليلة، حين كانت أعداد الصحفيين والإعلاميين “بسيطة” مقارنة مع حالها بعد عشر سنوات من الحرب، التي استوجبت نهوض ناشطين بمهام صحفية، تعثروا في تطبيقها بداية إلى أن ساعدتهم الممارسة وبعض الدعم على التقدم قليلًا، تقدم ما زال حتى الآن أقل مما يجب".
كيف سُلب مني حلم الديمقراطية في سوريا (رصيف ٢٢)
بقلم: سلام الأروادي
"لم أستطع أن أغيّر مصير بلادي، لا بصوتي ولا بوجودي. لم أحمل سلاحاً، ولم أمارس تلك "الديمقراطية" التي إن درستَ في سوريا سترى أن هذه الكلمة منتشرة في كل المناهج الدراسية، وكأنها حجر الأساس الذي قامت عليه هذه البلاد. حلمت بالديمقراطية، وعندما مارستها سُلبت مني ليمارسها شخص آخر مرات مضاعفة".
تسمية الأمور بأسمائها: الابرتهايد الاسرائيلي (ديوان/ كارنيغي)
بقلم: مروان المعشر
"إن اتهام أي دولة في العالم بتطبيق نظام فصل عنصري أمر في غاية الخطورة لما يترتب عليه من تبعات قانونية وعقوبات دولية تستوجبها القوانين الأممية، كما تقتضيها الاعتبارات الانسانية والحقوقية. ولذلك، من الطبيعي أن تقف الولايات المتحدة، كما العديد من دول العالم وبخاصة الغربية منها، ضد مثل هذا التوصيف لإسرائيل".
تآكل ذاكرة الحداثة (حكمة)
بقلم: بول كونرتون، مراجعة: مصطفى شلش
"لقد ولّدت حالة البروليتاريا الحضرية في القرن التاسع عشر ، المتشككة بشأن العمالة والسكن ، في المدينة اقتلاعًا كبيرًا ، وتمزقًا هائلاً بين الأشخاص والأماكن ؛ وقد تأثر هذا الاقتلاع التاريخي بعيد المدى لاحقًا بإنتاج السرعة. أدى الغزو على استبداد المسافة ، والإحلال الميول لمكان معين ، إلى نشوة اللحظية والنسيان المفروض في كثير من الأحيان للمكان في مكان معين. عندما ولدت الميكنة تنقلًا سريعًا ، فقد قوضت أيضًا الافتراض بأن ما كان مرئيًا كان مستقرًا أيضًا ؛ ما شوهد اكتسب صفة التلاشي ، مما جعل الذكريات الشخصية وذكريات العادات أكثر فأكثر في طي النسيان ، لأن فرصهم أقل في أن يصبح لها وزنً ثقافيًا".
عن السيادة والعنصريّة والتبعيّة (ميغافون)
بقلم: سامر فرنجية
"أي كلام عن السيادة عليه البدء من واقع لبنان التبعي، من حقيقة أن البلد قائم على الخارج، مهما أزعج هذا الكلام البعض. فأرقام الهجرة لا تعنيها بهلوانات الكرامة الوطنية. لكن العلاقة مع الخارج لا تعني التبعية بالضرورة. فهي تعني أولًا أنّنا جزء لا يتجزأ من هذه المنطقة، وصراعات شعوبها مع أنظمتهم هي صراعاتنا. في وجه السيادة والممانعة، لا بديل من تضامن عابر للحدود، تضامن هدفه الدفاع عن لبنان مختلف عن الذي وعدنا به وكلاء الأنظمة في الداخل، على اختلاف تلاوينهم".
إشكالية الترويج الأميركي للديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط (صدى)
بقلم: رفيعة الطالعي
"إعادة الولايات المتحدة خطاب ترويج الديمقراطية يطرح تساؤلا عن القيم والمصالح والمعايير التي ستوازن بها علاقاتها بحكومات عربية ترتبط معها بمصالح استراتيجية من جهة، ومن جهة أخرى إظهار رفضها انتهاكات حقوق الإنسان والحريات العامة. ستواجه الولايات المتحدة إشكاليتين تتعلقان بمصداقية طرحها لترويج الديمقراطية في المنطقة العربية، الأولى تتعلق بسياستها تجاه قضايا المنطقة، والثانية انحيازها للنخب الحاكمة