كيف تحوّلت بلدة سرمدا الصغيرة إلى بوابة سورية إلى العالم الخارجي (كارنيغي)
بقلم: أرميناك توكماجيان، خضر خضور
"انطلق مسار التحوّل في سرمدا على وقع عسكرة الانتفاضة السورية في العام 2012، وتسارعت وتيرته حين غرقت سورية، بعد فترة وجيزة على ذلك، في أتون حرب أهلية شاملة. وفي العام 2012، سحب النظام تدريجيًا قواته من المناطق الريفية في إدلب حيث تنامى نشاط الثوّار، فقُطِعت حلب عن عمقها الاقتصادي. في غضون ذلك، تقاسمت مجموعات الثوّار وقوات النظام المدينة في ما بينها، ما أسفر عن نتائج كارثية من حيث الخسائر في الأرواح، وهروب الرساميل واليد العاملة الماهرة، ودمار البنى التحتية. وبدأ مركز المنظومة التجارية في شمال سورية بالتحوّل من حلب نحو المناطق الحدودية الخاضعة لسيطرة الثوّار في شمال غرب البلاد، ولا سيما سرمدا ومعبر باب الهوى المجاور".
الانتخابات الرئاسية السورية: قراءة في نتائجها وتداعياتها على الحل السياسي (المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات)
31 أيار 2021
في إعلان النصر على الضحية في معقل قتلها في مدينة دوما، شيء ما يستنفر الإنسانية جمعاء، إذ كيف يتهادى المجرم بين أجساد ضحاياه مبتسماً، وكأن حفل الصيد انتهى كما أراد؟...
"رغم الأجواء الاحتفالية التي بثّها النظام خلال الحملة الانتخابية للتغطية على رفض جزء كبير من السوريين للانتخابات، وطعْنِ عددٍ من دول العالم بشرعيتها، ورفض الأمم المتحدة اعتبارها خطوةً في اتجاه الحل السياسي، ومحاولة رفع معنويات مؤيديه بأن العالم سوف يضطر بعد هذه الانتخابات إلى التعامل معه والانفتاح عليه والتخفيف، من ثم، من وطأة العقوبات الاقتصادية التي فعلت فعلها في مناطقه، فإن كل ذلك لن يغيّر من حقيقة أن الأزمة السورية ستبقى مفتوحة على كل الاحتمالات، بما فيها احتمال تجدّد الصراع، وأن النظام لن يستطيع تحت أي ظرف، ما خلا الدخول في تسوية سياسية، استعادة السيطرة على الأجزاء التي فقدها".
بحّارة بلا بحر (ديوان/ كارنيغي)
بقلم: أرميناك توكماجيان، ليث قرباع
"واليوم، يجد بحارة الرمثا أنفسهم من دون بحر. لكن ما يمكن استخلاصه من قصتهم هو قدرتهم المُلفتة على انتهاز أي فرصة من أجل إعادة إحياء العلاقات القديمة، وإقامة علاقات جديدة، والاستفادة من الاختلافات في السوق بين سورية والأردن".
كيف سيتعايش السوريون: هوية جامعة أم هويات متعددة؟ (صالون سوريا)
بقلم: غسان ناصر
"مع تقلبات حياة السوريين وتمزّق الجغرافيا السوريّة بعد عقد دام من الثورة/الحرب، بات موضوع هويّة سوريا والسوريّين واحدًا من أبرز الموضوعات المثيرة للجدل على الساحة الوطنيّة والسياسية والاجتماعيّة السورية، وهو ما دعانا إلى طرح هذا الموضوع مع عدد من النخب السياسيّة والأكاديميّة السورية المنشغلة في هذه المسألة".
الحلقة المفقودة في العمل الوطنيّ الفلسطينيّ (الشرق الأوسط)
27 أيار 2021
لا شك أنّ العنف مرفوض من أيّ جهة كانت، تجاه أي جهة، ويحق لأيّ شخص أن يؤيد وينتخب من يشاء، لكن ألا يحق لنا –كسوريين معارضين ولبنانيين أيضًا- أن نسأل...
بقلم: حازم صاغية
"ينما كان قادة في «حماس» يتحدّثون إلى وسائل إعلام أوروبيّة وأميركيّة بلغة «يحبّ أن يسمعها الغرب»، عقدت حركة «حماس»، يوم الأحد الماضي، مهرجاناً خطابيّاً في شمال غزّة موضوعه «تكريم أهالي الشهداء». خطيبه كان السيّد فتحي حمّاد، عضو المكتب السياسيّ للحركة، ووزير داخليّتها خلال 2009 – 2014. حمّاد تحدّث بلغة يُفترض أنّنا «نحبّ أن نسمعها» نحن".
بقلم: عمر الشيخ
"تُختصر السخرية المأساويّة في سورية عبر مشهدٍ حقيقيّ لوقوف سوريين أمام "صناديق الاقتراع"، بينما موظف الصندوق يقدّم "خدماته" الانتخابيّة بوضع "نعم" لبشار الأسد، ثم تقديم الصوت للمنتظرين، لوضعه بيدهم في بريد "البيعة"، بعد تدوين معلومات هوياتهم الشخصيّة، وتسجيل ما يشبه "صكّ" النجاة من العقاب لكلّ من لا يمارس هذا "الاستحقاق"!".
الانتخابات.. واللاهوت السلطاني (حرمون)
بقلم: محمد حبش
"انقضى (العرس) الانتخابي، بكلّ دبكاته ورقصاته وفجوره وآثامه، والتعبير بالعرس الديمقراطي تعبير وطني بعثي أصيل، وعلى الرغم من معناه المُهين الذي يختصر مطالب الوطن ومآسيه بدبكة، فإن القوم يفضلونه على كلّ الألقاب؛ فالوطن مجرد زواج متعة يقيمه الغالب على المغلوبين، ولا شيء آخر، أما المليون قتيل وجريح ومفقود، والعشرة ملايين مشرد، والأحد عشر ألف جثة من المعذبين المصوّرة في فروع المخابرات، فهي مجرد تفاصيل هامشية في هذا العرس الوطني، وهم مجرد أدوات خطابية تتقدم بها منظمات حقوق الإنسان الإمبريالية والصهيونية. أما الشعب فهو متحد تمامًا، وليس له إلا مطلب واحد وهو كرسي القائد!!".
العنف ضد الأطفال في الشمال ينتظر الحل (عنب بلدي)
بقلم: ديانا رحيمة، سكينة مهدي، جنى العيسى
"لم تمضِ أيام على قصة نهلة حتى انتشرت صور رهف، التي ملأت جسدها الرضوض بعد تعرضها لضرب كاد يودي بحياتها على يد والدها، وكان السؤال المهيمن على تعليقات المتابعين، أين كان سكان المخيم الذي تسكنه حينما كانت تُضرب وتصيح؟ وكم من حالة لم تُعرف بعد للعنف المتطرف ضد الأطفال على يد ذويهم في المنطقة على الرغم من انتشار عشرات المنظمات المعنية بالأطفال؟ وأين مجتمع “التحرير” من ممارسات تخالف قيم “الثورة ومحاربة العنف والاستبداد”؟".
اللجوء السوري في ألمانيا وإعادة السجال في سياسات الهجرة (حكامة)
بقلم: ياسر جزائرلي
"تبيّن الدراسة أن قرار الحكومة الألمانية المتعلق باستقبال عدد كبير من اللاجئين يعود أساسًا إلى عاملين اقتصاديين: الأول هو الانحدار الكبير الذي تشهده نسبة المواليد في ألمانيا، وانعكاس ذلك على مستقبل اقتصاد البلد. والثاني هو أن قوة الاقتصاد الألماني ستسهّل عملية اندماجهم. وتتعارض هذه الرؤية لعلاقة الاقتصاد بالاندماج مع الخطاب الذي نشره نقّاد سياسة الهجرة في ألمانيا وأوروبا، الذين ذكروا فشل اندماج المهاجرين المسلمين الذين أتوا في ستينيات القرن الماضي. وتوضّح الدراسة أن هناك فرقًا كبيرًا بين موجتَي الهجرة الأولى والثانية؛ ففي الحالة الأولى لم يكن هناك سياسة اندماج، أما الآن فقد وضعت الحكومة خطة اندماج ترتكز على أهمية التعليم وسوق العمل. كما تبيّن الدراسة التشابه بين الخطاب المعادي للهجرة والخطاب الاستشراقي".
رثى مارتن لوثر كينغ... جوانب مخفية من حياة الأسطورة خالد تاجا (رصيف ٢٢)
بقلم: سامي مروان مبيض
"سألوه ذات يوم: "ماذا قدمت لك دمشق؟" فأجاب: "الحب". سألوه عن أصوله الكردية، فأجاب أنه لا ينتمي إلى أي عصبية، ولا يتحدث اللغة الكردية، "أنا مع الإنسان ولا أنتمي إلى سواه، وإن وجدت إنساناً على كوكب المريخ أنا معه، بغضّ النظر عن عرقه ودينه".
إبستيمولوجيا الجائحة: في "معرفة المعرفة" (الجسد والثقافة والمجتمع) (عمران)
بقلم: دارم البصام
"تهدف الدراسة إلى تطوير سوسيولوجيا تبصرية للتعامل مع ظاهرة الجائحة ضمن نسقها التعقدي التكيفي وسياقها المجتمعي؛ إذ إن هذا المخبر الحي الذي ولّده الوباء يحتاج إلى تفكير مغاير يتجاوز الحواجز الإبستيمولوجية التي تفرضها رؤيتنا المسبقة للعالم، ويتخطى إملاءات براديغمات المنطق العلمي المألوف. فالمقطع التاريخي الحالي يشكّل قطيعة مع ذلك المنطق، وهو بمنزلة بوابة بين عالم وآخر؛ مما يجبرنا على إعادة ترتيب المخيال حول ما هو اجتماعي. تتسم الدراسة باتساقٍ داخلي وتسلسلٍ منطقي في محاورها، حيث تناقش: أولًا: الجائحة والمخيال السوسيولوجي. ثانيًا: تجسير الفجوة في التحليل السوسيولوجي. ثالثًا: إبستيمولوجيا الجائحة: المعمار النظري البديل. رابعًا: إبستيمولوجيا الجائحة: مستوى الإحاطة في إطار سوسيولوجيا الممارسة".