التظاهر يوم عيد العمال بين أربعة جدران (سويس إينفو)
بقلم: أندريا طونينا
"لأول مرة منذ 130 عامًا، لا يمكن الاحتفال بعيد العمال في الشوارع في سويسرا. وباء كورونا أجبر النقابات والأحزاب والحركات الاجتماعية على اختراع أشكال جديدة من التعبئة والحشد، لتنتقل بذلك التظاهرات التقليدية إلى الفضاء الافتراضي".
هل وُجدت السلطوية كي تَبقى؟ (ديوان/ كارنيغي)
بقلم: ناثان براون، انتصار فقير، ياسمين فاروق
"ربما يتسبّب فيروس كورونا المستجد بتعميق الديكتاتورية في تلك الأجزاء من الشرق الأوسط التي تخضع أصلاً إلى سيطرة مُحكمة من جانب الأنظمة السلطوية. لكن يحدث أيضاً تغيير طفيف، لا في درجة السلطوية بل في طبيعتها".
فيديو رامي مخلوف: مناشدة للأسد أم تهديد؟ (درج)
بقلم: أحمد الأحمد
"ظهر مخلوف الثري، حاصد جميع أنواع العقوبات الدولية كرجلٍ بسيط، يرتدي اللون الرمادي ويجلس على الأرض، وخلفه أخشاب يبدو أنّه يستخدمها لمدفأة الحطب، تحدّث بنبرة صوت رنّانة عاطفية لا تشبه ما تتحدث به وسائل الإعلام عن هذا “الحوت” الاقتصادي، الموجود على معظم لوائح العقوبات العالمية".
رامي مخلوف أطلّ من صفحة أنشأها ماهر الأسد: "صراع اللصوص" (العربي الجديد)
بقلم: عدنان عبد الرزاق، عبد الله البشير
"تداول ناشطون سوريون على شبكات التواصل الاجتماعي صوراً تبحث في تاريخ تأسيس صفحة رامي مخلوف التي بث منها تسجيله المذكور، فاتضح أن الصفحة التي خرج من خلالها رامي مخلوف أنشئت أولا باسم ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام عام 2012، ثم أصبحت بتاريخ 2016 تحت اسم رامي مخلوف، كما يتضح من خلال البحث بخاصية "شفافية الصفحة" التي يتيحها "فيسبوك" للكشف عن تاريخ الصفحات والتعديلات التي طرأت عليها منذ تأسيسها".
الانتظار وحرائق جدتي (صالون سورية)
بقلم: معتز الحناوي
" كنتُ واحداً ممن غادروا هذه البلاد وعدتُ إليها بعد أن كاد يخنقني الحنين. أقف اليوم عند عتبة بيت جدي مستعيداً ذاكرة طفولة ضبابية كالحلم، وكما في تلك الأيام، أجلس عند موقد النار وألفّ أصابعي بخيوط الصوف السميكة، تلك التي كانت تستخدمها جدتي لتصنع منها فتيلاً لضوء قنديلها، وأتذكرها اليوم كما لو أنّ ما حدث لم ينته بعد. أسترجع صوتها وهي تنادي على عمي كي لا يسافر بعيداً، لتبقى بعدها تردّد بمرارة “لم يعد مجيد يا بني، يبدو أن الشموع التي أضأتها له لم تنفع، آه لو يعود سأشعل له أصابعي إن عاد".
غالبية العمالة السورية في الأردن خارج مظلة الحماية من تداعيات "كورونا" (سوريا علـی طول)
"لا يبدو اللاجئ السوري عصام العبدالله (اسم مستعار) معنياً بالبرامج التي طرحتها الحكومة الأردنية، بموجب أمر الدفاع رقم (9) الصادر في 16 نيسان/أبريل الحالي، لتعويض العمال والمنشآت الاقتصادية المتعطلة عن العمل أو المتضررة نتيجة أزمة فيروس كورونا المستجد.فرغم كون العبدالله (35 عاماً) يمتلك تصريح عمل، فإنه يفتقد شرط الاشتراك بالمؤسسة العامة للضمان الاجتماعي للاستفادة من الدعم الحكومي. ومن ثم، لا يبقى أمامه من خيار سوى العودة إلى عمله في مجال بيع الألبسة، "لتأمين مصاريف عائلتي وسدّ ما ترتب عليّ من التزامات"، كما قال لـ"سوريا على طول".
حكاية سارة: ما كلّ ناجٍ من الموت.. حي! (صوت سوري)
"لقد اقترب الموت مني في الدير مرات كثيرة. كلّ مرة كنت أنجو بأعجوبة، لكنني في إحداها تمنيت ألا يحدث ذلك".