المثقف كأداة للبروبغاندا، في زمن كورونا (جدلية)
بقلم: علي عاشور
"في الحديث عن النهايات في أزمة الوباء الحالية، يتداول البعض من المثقفين العرب، ومعجبيهم، جملاً مثل " نهاية الرأسمالية الغربية" أو " نهاية السيطرة الغربية" أو " نهاية المنظومة الرأسمالية" وغيرها من " النهايات" والخلاصات المتسرعة والمقدمة بلا تحليل ولا قراءة تتناول المشهد الغربي، فضلاً عنه المشهد العالمي. كأن حماسة الأفكار اليسارية التقليدية، والقومية، من ستينات وسبعينات القرن الماضي، بما تحمله من بروبغاندا قدمتها المنظومات الإعلامية للاتحاد السوفيتي وحلفائه، إضافة إلى بروبغاندا الأيديولوجيا الأمريكية المضادة آن ذاك، عادت لتنتعش في العالم الحديث، الذي يختلف بطبيعته عن طبيعة البيئة التي خرجت منها تلك الأفكار".
لا الرّأسماليّة ستنهار، ولا الشيوعيّة ستتحقّق (جدلية)
بقلم: شاكر الناصري
"مثل كل الكوارث والأزمات والإرهاب والحروب المدمّرة التي تثير التفكير وطرح الأسئلة الكبرى حول مصير العالم والحياة البشريّة، فأنّ الجدل الفكريّ والسّياسيّ والفلسفيّ وتبادل الإتهامات، حول تفشي وباء كورونا وما يمكن أن يفرضه من خسائر مؤلمة وتراجعات على العالم وطبيعة الحياة البشريّة، لم ينقطع، بل يتواصل ويتزايد لحظة بعد اخرى. وقد زاد من وتيرته دخول مجموعة من المفكرين والفلاسفة الذين يمتلكون التأثير والحضور القوي في الإعلام والجامعات والمراكز البحثيّة والعلميّة، وكذلك كونهم أصوات مسموعة على الصّعيد الرّسميّ والأكاديميّ والثقافيّ أيضًا، وفي الكتابة والتنظير واقتراح الحلول لما يحدث في العالم ووقائع حياتنا اليوميّة".
عن التجربة الألمانية في مواجهة الفيروس (العربي الجديد)
بقلم: علاء بيومي
"وفرت ألمانيا الاختبارات لأكثر من مائة مختبر في مختلف أنحاء البلاد، بما في ذلك مختبرات خاصة وعيادات صغيرة، ما جعلها قادرةً على إجراء الاختبار لأكبر عدد من الناس، على خلاف ما حدث في بريطانيا وأميركا في بداية الأزمة، حيث تم تركيز الاختبارات في مؤسسات صحية مركزية قبل السعي إلى الاستعانة بالقطاع الخاص بعد استفحال الأمور".
كورونا يعيد ملف المعتقلين في سجون "سوريا الديمقراطية" إلى الواجهة (سوريا على طول)
بقلم: محمد عبد الستار إبراهيم
"في إطار التحرك من أجل المعتقلين في السجون السورية، كونهم الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد، أعلن مجلس سوريا الديمقراطية (مسد)، الجناح السياسي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تسيطر على أغلب مناطق شمال شرق سوريا، تشكيل لجنة متابعة ملف المعتقلين والمختطفين".
هل يقترب “كورونا” من سجون أسرى عناصر تنظيم الدولة لدى “قسد”؟ (درج)
بقلم: شفان إبراهيم
"تلجأ “قوات سوريا الديموقراطية” إلى التلويح بورقة عناصر “داعش” المحتجزين في سجونها، والتنبيه بإمكان فرارهم أو التهديد بإطلاق سراحهم، في كل مرة تتعرض فيها إلى ضغوط سياسية أو عسكرية، بخاصة إبان التدخل التركي في سري كانيه/ رأس العين، وكري سبي/ تل أبيض. وتطالب دوماً بالمزيد من الدعم الدولي مادياً وسياسياً، وبإجراء محاكمة دولية للعناصر الأجانب والقيادات العربية والمحلية للتنظيم، وسط انتقادها لعدم استلام الدول رعاياها من المحتجزين في تلك السجون".
رثاء في زمن الوباء: إلى تاتا نهلى (موقع جيم)
بقلم: لميى مغنية
"منذ بداية الحجر ونحن نضع أجسادنا أمام اختبارٍ يوميّ، في حالة ترصدّ دائمة لكل أشكال الأحاسيس والأعراض والعلامات التي قد تضجّ بها بين حين وآخر. لم أشعر أنّي منفصلة عن جسدي بهذا الشكل من قبل، أتفحّصه كأنه غريبٌ عني. اكتشفت، مثلا، أنه ينتظر خروجنا للتبضع كي يصدح بالسعال العالي، وأشعر فجأة بالحكاك الشديد في كلّ وجهي، فأبدأ بالسعال وبلمس وجهي وأنسى أن أضع مرفقي على فمي كي أكتم السعال وما أنتجه من رذاذ وأصوات عالية وينهار النظام كله".
عن المعارضين اليساريين لنظام حافظ الأسد (العربي الجديد)
بقلم: راتب شعبو
"إن خروج معارضي النظام عن التيار العام ينطوي على دفاع مهم وضروري عن حق الجميع بالوجود السياسي. وفق هذا المنظور، يكون للفعل السياسي المعارض دور "تقدمي" في تاريخ المجتمعات المحكومة بالاستبداد السياسي، قياساً على التسليم والانضواء المنساق مع التيار العام التسليمي، حتى لو انطوى العمل السياسي المعارض على تسليم وانقياد في دائرته الخاصة".
“المخدّم غير موجود”.. الحكومة الإلكترونية في سوريا مشروع على ورق (عنب بلدي)
بقلم: نور عبد النور، علي درويش، خولة حفظي
"لا يستفيد المواطنون السوريون من الخدمات الحكومية الإلكترونية، سوى في تحديد كميات المواد التموينية التي يحصلون عليها عبر “البطاقة الذكية”، وما زالوا يعتمدون على الطوابير كوسيلة تلقائية لتنظيم مواعيد حصولهم على خدمات لا تحتاج في دول أخرى سوى إلى جهاز محمول ووصول إلى الإنترنت"