عشر سنوات من القصص السوريّة المصوّرة

أرشفة الأمل واليأس في سوريا


في أعقاب انطلاقة الثورة السوريّة تأسست "كوميك لأجل سوريا"، وقد جمعت بين فنانيين/ات سوريين/ا يأملون في فهم العنف والوحشيّة اليوميّة التي تحدث في بلدهم الأم، سوريا. هنا قراءة في تلك التجربة: التأسيس، المصاعب، الآثار التي تركتها...

25 أيلول 2021

بهيجة حدّاد

اسم مستعار لكاتبة سوريّة مقيمة في برلين، تشمل اهتماماتها تقاليد سرد القصص المرئيّة وموسيقى البحر الأبيض المتوسط والثقافات الشفويّة والطعام.

نُشرت هذه المادة أولًا باللغة الإنجليزيّة وهذه ترجمتها العربيّة.

في العام 2012، وبعد مرور عام على انطلاق الانتفاضة السوريّة، وتزايد العنف في بلدهم/ن، قرّرت مجموعة من فناني/ات القصص المُصوّرة (الكوميك) السوريين الشباب من جمع أصواتهم/ن سويّة. أبقوا أعمالهم/ن مجهولة كي يستطيعوا/ن التعليق بحريّة على الحرب والسياسة والمجتمع من خلال قصصهم/ن المُصوّرة. نتيجة عملهم/ن المشترك كانت مجموعة "كوميك لأجل سوريا".

قرار إنشاء مجموعة مكرّسة فقط للقصص المصوّرة ليست حكرًا فقط على سوريا، فقد ظهرت العديد من المجموعات المُشابهة في أنحاء العالم العربي في أعقاب انطلاقة ثورات الربيع العربي. لكن ما يميّر "كوميك لأجل سوريا" هو استمراريتها على طول مدة الحرب السوريّة والأهوال اليوميّة خلال العقد الفائت. كلّ ذلك تمّ تصويره داخل المجموعات المُصوّرة واللوحات المنشورة على صفحة "كوميك لأجل سوريا" في موقع فيسبوك.

شهدت السنوات العشر الماضيّة موجة هائلة من الصور القادمة من سوريا، سواء أكانت صور مقاتلين أو طوابير انتظار الغاز أو رسومًا متحركة أو مقاطع فيديو للاحتجاجات الجماهيريّة مصوّرة بهواتف محمولة، أو رسومًا توضيحيّة أو لوحات. لعبت كلّ هذه الأشياء المرئيّة دورًا حاسمًا في الصراع، حيث انتشرت صور سوريا على الصعيد العالمي وأصبحت مركزًا لصراع السرديّات المتنافسة.

لا يوجد مكان في العالم العربي تسيطر فيه الحكومة بشكل فعّال على القصص المُصوّرة كما هو الحال في الجمهوريّة العربيّة السوريّة".

ضمن هذا المناخ، ظهرت القصص المصوّرة التي أوجدتها ونشرتها "كوميك لأجل سوريا"، فقد صوُروا نشوة احتجاجات الشارع، والوحشيّة "العاديّة" للسجون السوريّة، وكلّ ما بينهما. ربما كانت هذه الرسومات محاولة تجميع "الآن" و"هنا" ضدّ سلسلة من الأحداث المستمرة والملحّة بضرورتها. وعلى الرغم من توقف "كوميك لأجل سوريا" عن النشر في العام 2016، إلّا أنّ قصصها المُصوّرة مازالت تسرد، أو توثّق، لحظة معيّنة في تاريخ الثورة السوريّة، بما يُشكّل أرشيفًا للمستقبل.

إذن، ما الذي يمكن مستودع "الآن" و"هنا" أن يقدّم؟ ما هو الإرث الذي تمنحه هذه القصص المُصوّرة للمستقبل؟ وكيف يُمكننا تمييز قصة مصوّرة في بيئة ممتلئة بالفعل بالصور والفيديوهات والوسائط المتعدّدة؟

رقابة القصص المُصوّرة

في منتصف التسعينيات، كتب الباحثان آلين دوغلاس، وفدوى مالتي-دوغلاس، كتابًا بحثيًا عن القصص المُصوّرة في الشرق الأوسط، مركّزين في الغالب على تلك القصص ذات الطابع السياسي. سوريا على وجه الخصوص، كتب الباحثان، لها تاريخ عميق في الرقابة: "سوريا، وحدها تقريبًا من بين الدول العربيّة الكبرى، تمنع دخول القصص المُصوّرة العربيّة، محتكرة بذلك صورها الخاصة [...] لا يوجد مكان في العالم العربي تسيطر فيه الحكومة بشكل فعّال على القصص المُصوّرة كما هو الحال في الجمهوريّة العربيّة السوريّة".

قصة مرسومة: من سوريا العثمانيّة إلى الأرجنتين

07 أيلول 2021
حكاية مرسومة قام بتصميمها رامي خوري، محرّر الوسائط المتعددة في الفيديو وتحرير الصور والصوت في موقع حكاية ما انحكت، بناء على حكاية كتبها خضر خالد، ونُشرت سابقًا تحت عنوان"من سوريا...

لطالما كانت القصص المُصوّرة في سوريا، مجالًا لأدب الأطفال، وهي مساحة يتنافس فيها مروجو البروباغندا بهدف تكوين المواطن المستقبلي المثالي.على سبيل المثال، ظهرت مجلة "الطليعي" الرسميّة للصغار التابعة لحركة كشّافة طلائع (حزب) البعث. صدرت المجلة في العام 1984، وصارت توزّع في المدارس والمحال المنتشرة في المناطق السكنيّة. إيديولوجيا مجلة "الطليعي" كانت واضحة: البعثيّة، والقوميّة العربيّة، والوطنيّة السوريّة، والعسكرة، والعلمانيّة، وعلى الأقل ظاهريًا، عبادة العلم والإنتاجيّة.

القصة المُصوّرة المنشورة في مجلة "الطليعي" والتي كتبها عادل أبو شنب، ورسمها ممتاز البحرة وعُنونت باسم "حسن مقبع- بطل الغوطة" تمثّل مثالًا بارزًا على هذه الإيديولوجيا. تُظهر القصة "شهداءً" ماتوا وهم يقاتلون الفرنسيين في الفترة ما بين الحربين العالميتين. أعضاء المقاومة "ثوّارٌ" يُمكن مقارنتهم برجال نظام الأسد، على الرغم من أنّ الأحداث تمثّل جزءًا مختلفًا من تاريخ سوريا الحديث، إلّا أنّ نجاح الثورة السوريّة ضدّ الفرنسيين يُمثّل انتصار حزب البعث وأعضائه. 

مجلة أخرى أقل إيديولوجيّة، على الرغم من كونها إحدى إصدارات وزارة الثقافة السوريّة، هي مجلة أسامة، المُستمرة بالصدور حتى الآن، والتي تستهدف الأطفال. وهي مجلة ملتزمة سياسيّة لكنها سمحت بوجهات نظر أخرى، ولا سيما في عهد رئيس التحرير زكريا تامر بين عامي 1975 و1977.

بعيدًا عن القصص المُصوّرة الخاصة بالأطفال، ظهرت خلال نفس الفترة الرسوم الكرتونيّة الساخرة، والتي تمتلك تاريخًا أطول في المنطقة، غالبًا في الصحف العربيّة المنشورة خارج سوريا، أو عبر الإنترنت خلال العقود اللاحقة. 

أحد الاستثناءات كانت صحيفة "الدومري"، أول صحيفة ساخرة مستقلة في سوريا، منذ تولي النظام البعثي السلطة في العام 1963. أسّس الصحيفة رسام الكاريكاتور السياسي الشهير علي فرزات في العام 2000، خلال الفترة التي عُرفت باسم ربيع دمشق. قُوبلت "الدومري" بحماسة محليّة، إضافة إلى حصولها على عدد من الجوائز الدوليّة.

"على عكس الدعاية المتجانسة للنظام، قادت مجموعة كوميك لأجل سوريا، حركة رمزيّة ثوريّة متناميّة متعدّدة الأبعاد، كما شجّعت الحوار والنقاش وحريّة التعبير والاختلاف".

بعد موت حافظ الأسد، شهدت سوريا خلال ربيع دمشق انفتاحًا نسبيًا في المجالين الاجتماعي والسياسي، ممّا سمح للدومري بالوصول إلى القرّاء. لكن سرعان ما انتهى الأمر، حيث أدت الرقابة الحكوميّة المتكرّرة ونقص التمويل إلى إغلاق الصحيفة في العام 2003. لكن، ومع ذلك كان فرزات قد نشر أكثر من 15 ألف رسم كاريكاتوري، في الدومري وفي أماكن أُخرى، تنتقد الفساد والبيروقراطيّة وتراكم الثروة من قبل النخبة، وما إلى هنالك من قضايا مُشابهة.

استعادة الواقع

عملت "كوميك لأجل سوريا" بنفس الدافع الذي دفع فرزات وآخرين إلى مواجهة إرث النظام، محاولين إعادة سرد الواقع. أثناء محاولاتهم الالتفاف على الرقابة في سوريا، ساعدهم استخدام موقع فيسبوك على "نشر الممنوع"، حسب تعبير فنان القصص المُصوّرة اللبناني جورج خوري، الذي أسّس أول مجموعة تجمع القصص المُصوّرة في المنطقة في منتصف ثمانينيات القرن الماضي. الكاتبة والمحرّرة مالو هلسة تحكي عن الوضع في سوريا:

"على عكس الدعاية المتجانسة للنظام، قادت مجموعة كوميك لأجل سوريا، حركة رمزيّة ثوريّة متناميّة متعدّدة الأبعاد، كما شجّعت الحوار والنقاش وحريّة التعبير والاختلاف".

قصة مرسومة: العودة إلى أبي العلاء المعرّي في زمن الطاعون

10 آب 2021
حكاية مرسومة قام بتصميمها رامي خوري، محرّر الوسائط المتعددة في الفيديو وتحرير الصور والصوت في موقع حكاية ما انحكت، بناء على حكاية كتبتها نور تركماني، ونُشرت سابقًا تحت عنوان "العودة...

خلال السنوات العديدة التي نشطت فيها الصفحة على موقع فيسبوك، حصدت صفحة "كوميك لأجل سوريا" على ما يقارب عشرين ألف متابع، ومثّلت مصدرًا إبداعيًا لا غنى عنه لتوثيق الحرب في سوريا. هذه الصفحة المُكوّنة من مساهمين مجهولين توضّح مسعاها على النحو التالي: 

"التزامنا بالحريّة والكرامة، وهدفنا هو توثيق الأحداث الحاصلة خلال الثورة، وكذلك العواقب الكارثيّة للتمزّق والتشريد والتفكك [...] كما يشير الاسم فإنّ القصص المُصوّرة هي طريقتنا المُفضّلة لتوثيق كل ما يتعلق بالوحشيّة في السجون، وأنشطة المظاهرات وعنف التدخلات العسكريّة. غالبًا بشكل عاطفي، وأحيانًا بشكل ساخر، نعمل على سرد القصة بعمق، وإظهار المحتوى بأقل عدد ممكن من اللوحات، وذلك لتحليل الوضع السياسي والوطني في البلاد وفي الثورة. كوميك لأجل سوريا لا تعتبر نفسها جماعة مقاومة. تدافع كوميك لأجل سوريا عن الحريّة الفنيّة وتؤمن بالشعب الحرّ والأمّة الحرّة وتستخدم الأساليب الفنيّة بالتعاون مع مخيّلات القرّاء لرسم الحقيقة بألوان واضحة مع القليل من المبالغة. يكمن جمال وفن القصص المُصوّرة في قدرتها على كشف الحقيقة من خلال المبالغة [...] نؤمن بأنّ العمل الذي قمنا بإنتاجه حتى الآن يسير بطريقة ما في سياق توثيق هذا التاريخ، الذي تغذيه الثروة الفنيّة والسياسيّة من حولنا اليوم. [...].

يُظهر هذا البيان-المانيفستو النضال من أجل تمثيل وتوثيق الواقع اليومي، أو الواقع المرئي الذي سيصبح ساحة للتنافس على الإرث الذي سيُترك للمستقبل.

الرعب اليومي

تُصوّر لوحات القصص المُصوّرة أدناه صورة مُعقّدة للطريقة التي تُترجم بها الحرب في الحياة اليوميّة، حيث يظهر هذا الأمر إحدى نقاط القوة الأساسيّة لـ"كوميك لأجل سوريا"، أي قرارهم الواعي بتجنب وجهة النظر المانويّة من خلال رفض الاعتماد على الانقسامات السهلة بين الخير والشر.

قصّة "عزاء" الواردة في الأسفل، تُظهر ابن العائلة الوحيد "حيدر" الذي ينحدر من قريّة فقيرة. تدل لهجة كلامه على أنّه ينحدر من عائلة علويّة من الساحل السوري. يقرّر حيدر الالتحاق بالجيش لأنّ لا يريد لوالديه أن يعانيا من الجوع، وأن يدافع عن قريته من المسلحين. ينتقد والده هذا الخيار. حين يُقتل حيدر في الحرب، يأتي مُمثلو النظام ورجاله إلى منزل والديه ويجبرانهما على إجراء مقابلة  تلفزيونيّة حول فقدان ابن شهيد. في خضم هذه اللحظة، لا يستطيع والد حيدر المتماسك أن يقول أي شي، وبدلًا عن الكلام يبكي على ابنه الميت.

تعلّق صفحة "كوميك لأجل سوريا" على هذه اللوحة، وتقول إنّ قصة حيدر مستمدّة من الواقع. على الرغم من ذلك، فإنّ بعض التعليقات انتقدت الفنان/ة بسبب إظهار بعض التعاطف مع قرار حيدر بالانضمام إلى الجيش السوري. ليؤكد المشرفون/ات على الصفحة بأنّ هذه القصص والأحداث تحدث يوميًا في القرى العلويّة وغير العلويّة: "بالنهاية هالقصص مؤشر على الشي اللي عم يصير على الأرض. ويا ريتنا كلنا نعطي ادننا للشي اللي عم يصير على الأرض مو اللي عم يجينا اعلاميا. إذا ما صدقت هالقصة جرب تدور على الحقيقة على الأرض".

الرسالة واضحة: هذه القصص تمثّل ما يحدث على الأرض ويجب أن نستمع إليها.

في القصة المُصوّرة "كاتو" يقوم محقّق بجلد رجل بكابل كهربائي من أجل انتزاع اعتراف ما منه. فجأة، يرن هاتف المحقّق، ابنته تكلّمه. يتغير صوته إلى نبرة ناعمة ومُحبّة. يتمنى لها عيد ميلاد سعيد، ثم يتساءل من أين يُمكن له أن يشتري لها كعكة في وقت متأخر من الليل. يتدخل الرجل الذي يتعرّض للتعذيب، ويقول إنّ يعرف دكانًا يفتح حتى وقت متأخر، في نداء إنساني أخير يقابله موت فوري. تُظهر اللوحة الأخيرة المحقق جالسًا إلى مكتبه وهو يفكّر في كعكة عيد ميلاد ابنته. تتعزّز وحشيّة الجلّاد من خلال شخصيّة المُزدوجة كأب مُحب وجلّاد وحشي. هذه القصة المُصوّرة تُظهر معنى "تفاهة الشر".

لحظة غريبة أخرى تمّ إظهارها في القصة المُصوّرة "معضميّة" (وهي إحدى ضواحي مدينة دمشق التي دُمرت خلال الحرب)، يخرج صديقان للعب في الحقول عندما يُمنح والد أحدهما، وهو طيّار حربي، أمرًا بإطلاق قنبلة تقتل كلًّا الصبيين.

غالبًا ما تروي القصص المُصوّرة قصص الأصدقاء أو أفراد الأسرة الذين يدعمون أطراف مختلفة في الحرب، مثل قصة "كوكتيل"، التي تحكي عن تباين آراء اثنين من أصدقاء الطفولة الذين كبروا سويّة حول الأحداث الجاريّة، حيث يتحمس أحمد للانضمام إلى احتجاج مُعارض، فيما يخبره حسين بأنّ المتظاهرين إرهابيون. يتم القبض على أحمد بعد الاحتجاج، فيما يظهر حسين وهو يدافع عنه، ليتم لاحقًا اعتقال الاثنين لمدة ستين يومًا، ما يعزّز من صداقتهما بعد إطلاق سراحهما.

في قصّة "حافي" تظهر أم تبحث في كلّ السجون القريبة عن ابنها من أجل أن تعطيه حذاء المنزل الخاص به (شحاطة)، والتي فقدها أثناء اعتقاله. بعد بحث طويل، تلتقي برجل يخبرها بموت ابنها تحت التعذيب، فتقرر أن تعطي الرجل حذاء ابنها.

تحكي قصّة "الانتظار" المرسومة باللونين الأبيض والأسود مظهرة تفاصيل دقيقة، قصة رجل قضى ثماني سنوات في السجن في عهد حافظ الأسد، وعند إطلاق سراحه لاحظ أنّ شيئًا لم يتغير، ليسأل الناس من حوله عن الاحتجاجات المحتملة، ليُقال له إنّ المظاهرات المؤيدة للنظام فقط هي التي تُقام، فيسأل نفسه "إلى متى؟".

عند إعلان خبر موت حافظ الأسد، يفتح نوافذ بيته صارخًا: "هلأ!! (الآن) هلأ معناتو!! لك وينكون؟ ليش سكتو؟". لكن مرة أُخرى يقال له إنّ مسيرات التأييد للرئيس الجديد، بشار الأسد، هي المسيرات الوحيدة التي أقيمت. وبعد أحد عشر عامًا، وبينما يجلس في شرفته، يسمع هتافات بعيدة ليعتقد بأنّ يهلوس. تنتهي القصة المُصوّرة بالكلمات التي تقول: "لهلأ لطلعتي!؟ بس معلش.. المهم طلعتي.. المهم طلعتي..".

صفحة "كوميك لأجل سوريا" في موقع فيسبوك غير نشطة منذ العام 2016، ومع ذلك، ومن خلال المقتطفات البسيطة التي تمثّل التجارب المُشتركة والمعيشيّة للوحشيّة، وأيضًا تجارب الأمل، توضّح هذه القصص المرسومة لحظة إنسانيّة تستحق الحفاظ عليها. إنّها "هنا" و"الآن" وذات قيمة توثيقيّة من أجل المستقبل.

مقالات متعلقة

من ملامح الشعرية السورية المعاصرة (1 من 2)

16 حزيران 2020
لابد أن تحمل أية تجربة سياسية، اجتماعية، ثقافية، بحجم الحدث السوري خواصاً جديدة للشعر المواكب لها، وقد تجلى ذلك بالإنتاج الأدبي والفني السوري منذ عام 2011. في هذه المادة يحاول...
الأغنية بوصفها ثورة وتوثيقا لا يموت

02 نيسان 2021
الأغنية هي سيرة الشعوب التي لا يستطيع أحد أن يسجنها، فالهواء لا يسجن، والأغنية مثل كل الفنون هزمت الموت وهزمت المستبدين" هذا ما تقوله الكاتبة ميسون شقير في نصها الذي...
الممارسات المسرحيّة السوريّة خارج حدودها الوطنيّة

21 حزيران 2021
بين سؤال التاريخ وسؤال الفن، إلى أي مدى يمكننا الحديث اليوم عن مسرح سوري له خصائص تميزه كموضوع وآليات كتابة؟ خصائص تسمح بقراءته ونقده وتحليله دون الخوف من حساسية اللحظة...
من ملامح الشعرية السورية المعاصرة (2 من 2)

25 حزيران 2020
لابد أن تحمل أية تجربة سياسية، اجتماعية، ثقافية، بحجم الحدث السوري خواصاً جديدة للشعر المواكب لها، وقد تجلى ذلك بالإنتاج الأدبي والفني السوري منذ عام 2011. في هذه المادة يحاول...

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد