خوف، قلق، جوع... برفقة كورونا في دمشق

تسيس الوباء و"بطاقة ذكية" لمواجهته!


"نجوت طوال خمس سنوات من الموت قنصاً الآن لا أريد أن أموت بفايروس لا أراه ولا أعلم أين يتربص بي" إذا ما يقوله "أبو عماد" لحكاية ما انحكت من مدينة دمشق التي تواجه اليوم تمدد كورونا في كل زقاق من أزقتها، وسط عجز إقتصادي وكذب رسمي وتهاوي القطاع الصحي الذي يناضل وحيدا ضد عدو معلوم مجهول.

22 أيلول 2020

مجد الخطيب (اسم مستعار)

صحفي سوري مقيم في دمشق، يكتب في عدد من الصحف والمواقع العربية، مختص بكتابة التحقيقات.

(تم دعم هذا التحقيق من خلال برنامج Check Global COVID-19 microgrants,، وبدعم من موقع ميدان)

(دمشق)، اليوم هو أول أيام الأسبوع الأخير من تموز، الحر الثقيل والشمس الحادة تبطىء التنفس، وتزيد من تعرّق الأبدان. يخرج أسامة (33 عاماً) من بيته، ينتظر التايتنك الأخضر، وهو باص النقل الداخلي، والذي يصطلح شبان دمشق على تسميته بذلك لكبر حجمه وغرقه بالركاب بسبب كثافة عددهم. يؤّشر للحافلة التي أقبلت، يجد لقدمه مكاناً بين أرجل الركاب المتلاصقة أجسادهم ببعضها البعض بسبب الازدحام، في حرارة تتجاوز 40 درجة، فيما الداخل ممتلئ بأنفاس الركاب. ينزل من الباص بعدما ما اقترب من دائرة المصالح العقارية في شارع الثورة وسط العاصمة دمشق، ويهم بالدخول إلى مبنى الدائرة، يستوقفه الحارس بيديه العاريتين وأنفه الكبير قائلاً: "ممنوع دخولك دون ارتداءك كمامة وقفازين، تعليمات جديدة بخصوص كورونا!".

يستدير أسامة فيجد أمام المبنى بسطة. ثمة شاب يافع يردّد بصوت عال وهو يقف خلفها: "قفازات، كمامات ...". يدفع  ثلاثة آلاف ليرة، وحين يهم بالدخول يجد أنّ القفاز الذي اشتراه تالف، يعود أسامة لإرجاعه، فيقول له البائع: "ادخل به على كفالتي. الحارس يدخلك... المهم أن يرى القفازات في يدك". يعود أسامة أدراجه إلى الدائرة فيدخله الحارس دون أي تردّد مترافقاً مع مراجع آخر استطاع وضع 500 ليرة في يد الحارس فأدخله دون شراء أي أدوات وقائية.

هذه القصة التي رواها أسامة لحكاية ما انحكت، تعكس مدى هشاشة الإجراءات الوقائية التي يقوم بها النظام في دمشق، والتي يتعامل معها الناس والحكومة على أنّها قوانين يمكن التحايل عليها بالرشوة أو التملّص منها، والاكتفاء بالانضباط الشكلي، دون وجود أي تطبيق فعلي في معظم مرافق العاصمة.

شلل اقتصادي وقرارات

كورونا في شمال شرق سوريا .. "رجل هزيل في مواجهة عاصفة"

01 أيلول 2020
كيف تعاملت السلطات في مناطق شمال شرق سورية مع مسألة فيروس كورونا؟ أية إجراءات اتخذت؟ وكيف كان التزام المجتمع بالقيود المفروضة؟ وما أثر ذلك على الوضع الاقتصادي في المنطقة؟ وما...

مضت خمسة أشهر على إعلان وزير الصحة السوري نزار يازجي عن أول إصابة بفايروس كورونا، في 22 من آذار الماضي. ترافق الإعلان مع حالة من القلق التي بدأت تضرب العاصمة من انتشار الجائحة في ظلّ تردي الأوضاع الصحية والاقتصادية في البلاد.
تبعه إصدار بشار الأسد قانون عفو عام عن الجرائم المرتكبة قبل شهر أذار الماضي، دون أن يشمل العفو المعتقلين السياسين داخل الأفرع الأمنية، ليلحق بمرسوم تسريح دفعات من الجيش تم الاحتفاظ بها.

قبل اعتراف وزارة الصحة بالاصابات، أصدرت وزارتي التربية والأوقاف في 14 من آذار الماضي قراراً بإغلاق المدارس تبعها إغلاق المساجد بعد الانتهاء من الصلاة مع استمرار النفي الرسمي لوجود أيّة إصابة.
وأصدرت عمادة كلية الطب تعميمًا وجّهت فيه بإيقاف الدروس السريرية في جميع المشافي الجامعية لطلاب الطب البشري مؤقتًا، لتغرق العاصمة بهدوء ليلي لم تشهده منذ عقود بعد إعلان حظر التجول الليلي، تبعه قرار من وزارة الداخلية بمنع قدوم الأشخاص من الريف إلى المدينة، وهو القرار الذي برّرته الحكومة للحد من الاختلاط، وأعاد فتح حديث طويل وقديم وسجالي بين السوريين حول ثنائية الريف والمدينة، والكثير من القصص والحكايات عن الازدراء الذي كان يتعرّض له أبناء الريف في المدن منذ عدة عقود.

رشاد (36 عاماً) ابن مدينة سقبا، يعمل كمخبري أسنان في منطقة المزرعة وسط العاصمة دمشق، منع من الدخول إلى دمشق، خلال فترة حظر التجوّل، مما عرّض أسرته المكوّنة من طفلتين إضافة إلى زوجته إلى ضائقة اقتصادية، اضطر بعدها للتحايل على الحواجز التي تمنع دخول أبناء الريف إلى العاصمة.

يقول لحكاية ما انحكت: "خلال الأيام الأولى كنت أرافق جارنا الفلاح الذي يقوم بنقل الخضروات إلى العاصمة دمشق. وعندما نقطع الحاجز كنت أنزل من سيارة الخضار وأذهب ماشياً إلى مخبر الأسنان، أخلع ثياب الزراعة وأرتدي بدلتي البيضاء وأبدأ بالعمل مباشرةً كي أنهي أكبر قدر من العمل قبل الساعة السادسة موعد العودة".

ينهي رشاد حديثه بالقول: "بعدها بدأت أدخل 500 ليرة للحاجز ويدخلني متى أردت الدخول، كانت تعرفة الدخول إلى العاصمة في ظل هذا القرار  500 ليرة لا أكثر، ليكون تطبيق القرار فقط على الذي لا يدفع".
تخفيض العمل في المؤسسات العامة، وتطبيق الحظر الليلي والذي كان يبدأ عند الساعة السادسة مساء، زاد التضخم الاقتصادي وأفقد العديد من السوريين وظائفهم، وخصوصاً العمال المياومين الذين يعملون يومهم ليأمنوا قوت عملهم، حيث ارتفع الدولار الذي كان آنذاك بحدود 1000 ليرة سورية إلى ضعفين عن بداية الحظر، ويصل اليوم/ الإسبوع الأخير من آب، أغسطس/ إلى ثلاثة أضعاف، مصحوبا مع ارتفاع شديد في أسعار المواد الغذائية والمنظفات، بلغت ثلاثة أضعاف، وذلك رغم إعلان الحكومة أنها خصصت 100 مليار ليرة سورية للمساعدة في دعم النشاط الاقتصادي في مواجهة كورونا. إلا أنّها لم تشرح كيف سيتم صرفها، ولم توجد أي آثار إيجابية لصرف تلك المخصصات بحسب شهادات محلية، حيث أنّ معظم المستطلعين لم يسمعوا فيها، ولم يلاحظوا أية آثار إيجابية لذلك.

أول انفجار للوباء...

الشمال السوري... من لم يمت بالقصف مات بكورونا!

29 آب 2020
كيف وصل الفيروس إلى هذه المنطقة المعزولة بفعل واقعها العسكري؟ وكيف انتشر بين قاطني المنطقة بشكل تدريجي؟ ما هي الإجراءات التي اتخذتها السلطات الحاكمة للتصدي للفيروس؟ ما هي القدرة الطبية...

أول مناطق انفجار الوباء كان في منطقة السيدة زينب جنوبي دمشق، حيث قامت قوات النظام بإعلان عزل منطقة السيدة زينب عن باقي المناطق، بعد انتشار الوباء في شارع الحرامات داخل منطقة السيدة زينب التي تعتبر محجاً دينياً ومكاناً لتجمّع كلّ المليشيات الطائفية اللبنانية والعراقية والإيرانية التي تساند النظام، إضافة إلى عدد كبير من النازحين  من القطاع الجنوبي في الغوطة، والذين نزحوا إلى منطقة السيدة زينب بعد الدمار الذي لحق في بلداتهم.

إثر إعلان النظام تطبيق العزل على منطقة السيدة زينب منع أهالها من الخروج من بلدتهم إلا بعد الحصول على موافقة من المركز الصحي في البلدة، وكانت الموافقة هي بوضع ختم على يد كل من يريد الحصول على موافقة خروج، بدلاً من إعطائه ورقة مختومة، الأمر الذي أدى إلى استياء كبير لدى الشارع، كون هذا الأمر يتبع في نظام السجون، وتدل على تعامل السلطة مع الناس كما الماشية التي يتم وسمها.

البؤرة الثانية التي تم عزلها هي منطقة التل في ريف دمشق حيث فرضت قوات النظام  العزل عن باقي المناطق المحيطة فيها، بداية شهر نيسان الماضي،  والذي استمر ما يقارب الشهر، بعدما أعلنت وزارة الصحة خلو المنطقة من الإصابات وفتح الطريق، إلا أنه منذ بداية شهر تموز الماضي حتى ٢٦ أغسطس إلى إصابة نحو 20 عائلة في التل.

المنطقة الثانية التي كانت قريبة من دمشق وشكلت بؤرة لانتشار الكورونا كانت هي جرمانا التي تبعد 8 كم عن مركز العاصمة. مصادر في الهلال الأحمر في المدينة قدرت لحكاية ما انحكت عدد الإصابات بما يتجاوز 550 إصابة في حين اعترف مجلس المدينة بوجود 15، إضافة إلى فرض حظر بإغلاق كافة المهن والمحلات، باستثناء محلات المأكولات بعد الساعة التاسعة مساء، ثم أعاد إغلاق المطاعم والمقاهي والمنتزهات مع
الاجراءات الحكومية التي لم تدم شهرين حتى رفع النظام الحظر الليلي وأعاد التنقل بين المحافظات وسمح بفتح المحلات أبوابها.

القطاع الصحي عاري

كورونا في الساحل السوري: انضب في بيتك يا حبيب!

04 آب 2020
ما حال كورونا في الساحل السوري؟ كم عدد الإصابات؟ ما هي جاهزية المشافي؟ هل يلتزم الناس بالحظر؟ ماذا عن الأوضاع الاقتصادية؟ وكيف تعاملت السلطات مع خطر كورونا؟ هل من مساعدات...

الإجراءات الرسمية للحد من جائحة كورونا، كانت قد بدأتها وزارة الصحة بتخصيص كل من مشفيّ المجتهد والمواساة للتصدّي لفايروس كورونا.

أحد الأطباء في مشفى المواساة الذي رفض الكشف عن اسمه، قال لحكاية ما انحكت: "يومياً تأتينا بين 70 إلى 80 حالة محتملة بالإصابة بكورونا، الأعداد تفوق الطاقة الاستيعابية. في المشفى يوجد 8 أسرة مجهزة بمنافس فقط، بينما يوجد 6 أسرة في مشفى المجتهد، الوضع مرشح للانفجار، أصبحت المشافي مراكز موبوءة أكثر منها مراكز للعلاج".

الأرقام الرسمية تجاوزت الألفي إصابة بحسب آخر إحصاء. هذه الإحصاءات تكذبها دائماً المصادر الطبية على أرض الواقع. باتصالنا مع مصادر طبية في كل من مشفى الأسد والمواساة والمجتهد، المشافي الثلاثة الكبرى  في العاصمة، أكدت المصادر لنا أنه يومياً يتم نقل بين 20 إلى 30 جثة إلى برادات المشافي.

الدكتورعمر (اسم مستعار) وهو خريج قسم الصدرية في جامعة دمشق ويعمل في أحد المشافي العامة قال لحكاية ما انحكت: "العدد الكبير في ضحايا الفايروس/ كورونا يعود سببه إلى عدم وجود منافس كافية تفي بالغرض. يومياً يأتي ما يقارب 100 حالة إلى مشافي العاصمة بحاجة منافس، وكل المتوفر في جميع مشافي العاصمة لا يتجاوز العشرين منفسة.
فيما يتراوح أجار غرفة العناية المشددة مع منفسة في المشافي الخاصة بين 600 ألف ليرة سورية إلى مليون ومئتي ألف لليلة الواحدة بما لا طاقة لاحتماله لدى معظم سكان العاصمة، حيث يبلغ متوسط دخل الأجور 60 ألف ليرة شهرياً".

انفجار الوضع الصحي في المشافي، لم يتم الاعتراف به رسمياً إلا بشكل خجول، كان ذلك في 21 من شهر تموز، عندما أعلنت وزارة الصحة  عن إصابة 3 من الكادر الطبي، في حين رصدت العديد من المواقع الإعلامية وفاة أكثر من 17 طبيب في دمشق أثناء تصديهم للفايروس،  وهو أمر حذّر منه العديد من الأطباء العاملين، حيث نشر أحد الأطباء على صفحته على الفيسبوك مطالبا بإغلاق مشفى المواساة، وإعادة تعقيمه بعدما انتشر الوباء داخل المشفى كالنار في الهشيم.

تسيس الوباء

كورونا والنزوح…

18 أيلول 2020
كيف يمكن لمن لا يملكون إلا مفتاحاً واحداً على هذا الكوكب، مفتاحا يتفح بابا واحدا، هو باب بيتهم الذي فقدوه أو لمن أصبح الوصول إلى مصدر مستمر للمياه مستحيلاً بالنسبة...

طوال خمسة شهور لم يخرج الرئيس الأسد بأي خطاب حول الفايروس، ونسبة تفشيه في البلاد، على غرار رؤساء باقي الدول، واكتفى بتأليف فريق حكومي لمتابعة انتشار الفايروس برئاسة وزير الصحة التي كانت أولى تصريحاته "بإنه لا داعي للقلق فالجيش العربي السوري استطاع تطهير البلاد من كافة الجراثيم" في ربط لخطاب سابق كان وصف فيه الأسد المناهضين له بالجراثيم.

استغل النظام جائحة كورونا لتمرير العديد من القرارات حيث فرضت وزارة الصحة التابعة 100 دولار  لكل من ينوي مغادرة البلاد للحصول على موافقة طبية جراء قيام مسحة يدفعها إلى المصرف السوري المركزي، بهدف تعزيز القطع المالي جراء الأزمة الاقتصادية التي يعانيها.

كذلك كرس الإعلام الرسمي وشبه الرسمي تغطيته بخصوص الفايروس، للتركيز على الإجراءات التي تقوم بها الحكومة، والخسائر الاقتصادية الكبيرة التي تتكبدها أميركا والدول الأوربية في إشارة إلى المعسكر المغربي، والذي يتعبره النظام سبباً في المؤامرة الكونية على سوريا.

"بطاقة ذكية" ضد الكورنا!

مع بدء الحظر الكوروني الذي فرضه النظام نهاية آذار الماضي، والذي دام حوالي الشهرين، رافق الحظر تطبيق العديد من القوانين منها تفعيل البطاقة الذكية، حيث أصبح شراء الخبز عن طريق البطاقة الذكية، إضافة إلى العديد من المواد التموينية من السكر والرز والزيت والمحروقات.

حياتي مع "الكورونا"

28 آب 2020
"أن أصاب بالكورونا، وأن يزورني طبيب ذكر، ويعالجني، فوالله إنها لكارثة كبيرة، تضمحل أمامها الكوارث كلها، وقد كانت لتكون الكورونا أرأف بحالي بالتأكيد! ! وقد زارتني الطبيبة حقاً وفعلاً، وكانت...

أم جمال (مزنة/ اسم مستعار) التي تداوم منذ ثلاث أيام على الوقوف أمام المؤسسة الاستهلاكية في جرمانا بريف دمشق للحصول على حصتها التمونية من الرز والسكر على البطاقة الذكية تقول لحكاية ما انحكت: "أصل إلى هنا يومياً عند الساعة السابعة صباحاً، نبدأ يومنا بالتباعد الاجتماعي، قلة قليلة تأتي واضعة الكمامات. بعد ساعة من الانتظار وازدياد الأعداد، يأتي الموظف عند الساعة التاسعة، عندها تتكسر كل مسافات التباعد الاجتماعي، ويطغى عليّ شعور بالخوف من عدم الحصول على مخصصاتي قبل نفاذ الكمية على أي تباعد اجتماعي أو اجراءات احترازية للحد من كورونا، وأن تنفذ الكمية قبل أن يصلني الدور".

أم عماد (سلمى/ اسم مستعار) عاشت حصار الأحياء الشرقية في دمشق من قبل قوات النظام، هي منذ بداية جائحة كورونا تخرج للسوق، بينما يلتزم زوجها مريض الربو المزمن في البيت. قابلنا أبو عماد وهو يرتدي كمامة وملتزم بالتباعد الاجتماعي حيث بدأ حديثه ساخراً: "عشنا الحصار خمس سنوات. كان يفصلنا عن الموت برصاص القناص ستائر تمنعه من رؤية  حارات حي القابون... وإذا رأى القناص شيئا يتحرك فاعلم أنه مات".

يشير أبو عماد بيده إلى الكمامة قائلاً لحكاية ما انحكت: "الآن انتقلت الستارة التي كانت في الحي إلى أنوفنا وأفواهنا، إذا ما استطاع الفايروس الدخول خلف هذه الستارة أعلم أنني سوف أكون أحد الضحايا، نجوت طوال خمس سنوات من الموت قنصاً الآن لا أريد أن أموت بفايروس لا أراه ولا أعلم أين يتربص بي".

مقالات متعلقة

كورونا أم اللاجئون.. أيهما أخطر؟

18 آذار 2020
العزلة أمر صعب للغاية، فنحن كبشر نحتاج إلى بعضنا البعض أكثر مما كنا نتصور. وبناء على هذه الفكرة لا يمكننا فصل مشكلة الكورونا عن مشكلة اللاجئين العالقين اليوم على الحدود...
سوريا وأسئلة كورونا

28 آذار 2020
نتأمل تداعيات هذا الزلزال الكبير الذي ضرب مركبنا الأرضي ككل، لتتوحد البشرية للمرة الأولى، ربما في تاريخها كله، حول عدو واحد. ومع ذلك، لن نعدم أن نجد من يسعى لاستغلال...
هذا ما فعله كوررونا...

06 حزيران 2020
أقتنع الآن وأنا أستعيد شريط الشهر الذي بقيت فيه بالمنزل أنّ شهراً واحداً كان كفيلاً بإظهار أفضل وأبشع ما لدي، كان شهراً متطرفاً في فرض مزاجيته علينا، تارة أضع برنامجاً...
المرأة الخارقة في زمن كورونا

05 آب 2020
"ما بعرف كيف بدنا نتعقم ونتغسل ونحنا ما لقيانين مي نضيفة لنشربها". هذا جزء من حديث الجارات لبعضهن في شمال شرق سورية بمفرداتهن البسيطة، بما يسلط الضوء على المقاربات النسوية...

هذا المصنف مرخص بموجب رخصة المشاع الإبداعي. نسب المصنف : غير تجاري - الترخيص بالمثل 4.0 دولي

تصميم اللوغو : ديما نشاوي
التصميم الرقمي للوغو: هشام أسعد